اساسيات النحو وأقسام الكلام
النحو الطريق الوحيد لفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكذلك لفهم المراد من كلام الناس
فبغير فهم قواعد النحو وأساسياته ستجد صعوبة في فهم المراد منه خاصة لدارسي العلوم العربية
لذا بدانا في موضوعنا هذا التعريف بعلم النحو واساسياته وأقسام الكلمة والكلام واليك التفصيل.
اساسيات النحو وأقسام الكلام:
اللغة هي وسيلة التفاهم بين الناس، وأداة التعبير عن المعاني الموجودة في النفس، واللغة تتكون من كلمات، والكلمات مفردها كلمة، والكلمة
تتكون من حروف.
تعريف الكلام:
فالكلام عند النحاة:
هو كل ما تركب من كلمتين أو أكثر، وأفاد معنى تامآ كالجملة المفيدة.
اقسام الكلمة :
وتنقسم الجملة في اللغة العربية إلى قسمين وهما :
١- جملة اسمية:
وهي التي تبدأ باسم، سواء كان اسم إنسان أو حيوان أو نبات او جماد أو صفة أو بلد أو مدينة.
مثل: محمد، احمد، وردة، تفاح اسد، جمل، باب، بيت، آمين، خائن، مصر، الاردن، القاهرة، دبي... ، الإسلام منتصر، الحياة رحلة قصيرة.
٢- جملة فعلية:
وهي التي تبدأ بفعل، مثل: ظهرت معالم النسر - ذاكر الطالب دروسه - يكافئ الله المحسنين.
اقسام الكلام:
تنقسم الكلمة إلى ثلاثة أقسام:
( اسم - فعل - حرف ).
اية كلمة في اللغة العربية لا تخرج عن هذه الأقسام الثلاثة.
١- تعريف الإسم:
هو مادل على مسمى، وليس الزمن جزءآ منه، وهو مادل إنسان أو حيوان أو نبات او جماد أو صفة أو مكان أو بلد كما سبق تعريفة.
فلو أعدنا النظر في الأسماء السابقة في تعريف الجملة لوجدناها تدل على معنى معين، غير أنها لا تدل على زمن.
ولا تفيد وقتآ على الإطلاق، فذاك هو الإسم.
٢- تعريف الفعل وأقسام الفعل :
الفعل هو ما يدل على حدوث شئ بشرط أن يكون الزمن جزء منه، أو هو حدث مقترن بزمن، عمل أو فعل معين
حصل في زمن معين، هذا هو الفعل ، مثل: ( اجتهد - يجتهد - إجتهد - عمل - يعمل - إعمل .....).
فكل هذه الأفعال دلت على الزمن. مختلفة، سواء أكان هذا الزمن ماضيآ ، مثل: ( اجتهد - عمل )
ام مضارعآ مثل: ( يجتهد - يعمل ) ام امر مثل: ( إجتهد - إعمل ).
٣- تعريف الحرف:
هو كل شئ لا يظهر معناه إلا مع غيره، وليس له معنى بمفرده مثل:
( من - إلى - عن - على - حتى - أن - أن - لم - هل - أو - ام - يا - الباء - إن - في - لا....).
اما إذا أضيف حرف من الحروف السابقة لكلمة فإنه يتم المعنى، ويفهم مراد الحرف.
ويظهر مضمونة، مثل قول الله: " سبحان الذي أسري بعبده ليلآ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
فلو تاملنا الحروف في الكلمات التاليه ( الباء في عبده - من - إلى - إن ) فنلاحظ أنها بمفردها لم تفد معنى، أما بإضافتها لغيرها أفادت معنى.