إعراب خاصة وخصوصاً
خاصة وخصوصاً، إعراب خاصة وخصوصاً، إعراب كلمتَي (خاصة، وخصوصا)أمثلة على خاصة وخصوصاً
أمثلة على خاصة وخصوصاً
كما في قولنا:
أحب اللغة العربية خاصّة النحو.
وكما في قولنا:
احب اللغة العربية خصوصًا النحو.
_ المصدر (خصوص) مثل كل المصادر التي تُعرب بحسب موقعها من الكلام.
فقد يقع المصدر مبتدأ، مثل: خصوصُ زيد عمرًا بالمودة محمودٌ.
وقد يأتي فاعلًا، مثل: أعجبني خصوصُك زيدًا بالعطاء.
وقد يأتي مفعولًا مطلقًا مثل: أخصك بكتابي هذا خصوصًا .... وهكذا، ولكن
يكثر استعماله في سياقات معينة للدلالة على تخصيص الفعل، فيكون:
+ مفعولًا مطلقًا في الغالب، إما نيابة عن المصدر الأصلي للفعل، مثل:
قصدتك خصوصًا أي قصدًا خاصًّا
أو لفعل محذوف، مثل: أحب علوم العربية خصوصًا النحوَ. أي: أخص النحو بالمحبة خصوصًا.
فالمصدر -هنا- حل محل الفعل، وهذا الفعل مع فاعله والمصدر جملة حالية.
خاصة وخصوصا
ومن أجاز مجيء المصدر حالًا قياسًا يمكنه أن يعرب (خصوصًا) في هذا المثال:
+ حالًا، بتأويله بمشتق، أي: أحب علوم اللغة خاصًّا النحوَ بالحب.
إستعمال خاصة وخصوصا.
_ أما (خاصة)، فقد تُستعمل استعمال المصدر (خصوص) فيكون:
+ مفعولًا مطلقًا لفعل مذكور، مثل قوله تعالى:
[وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً]. أي إصابة خاصة.
أو مقدرٍ، فيكون التقدير في الآية: اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا تخصهم خاصة.
والجملة حالٌ من الذين ظلموا، أي:
لا تصيبهم حالة كونهم مخصوصين بها دون غيرهم.
+ أو أن المصدر أو اسم المصدر (خاصة) يُؤول بمشتق حالٍ من الذين ظلموا.
وتُستعمل (خاصة) اسمًا صريحًا مثل:
عليك بخاصة نفسك.
وهذا الغلام خاصتك من دون الناس. وتُجمع على (خواص).
وتُستعمل وصفًا ايضا، فتكون مؤنث اسم الفاعل (خاص) مثل:
هذه دار خاصةٌ بي. كما تقول: هذا أمر خاص بي.
وتُستعمل بالتعريف فيقال: الخاصة، مقابل العامة.
وقد تدخل على (خصوص) و(خاصة) الباء، فيقال مثلًا:
أحب علوم العربية وبخاصةٍ النحوُ، أو وبخصوصٍ النحوُ.
فيكون الجار والجرور خبرًا مقدمًا، والنحو مبتدأ مؤخرًا، والجملة حالية.