📁 آخر الأخبار

إعراب قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها

إعراب إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها. سورة البقرة آية 71

قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ (71)  

⬤ قالَ) فعل ماض مبني على الفتح.


(إِنَّهُ) ان حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب اسم إن. وكسرت همزة إن لسبقها بالقول.

 وجملة يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ) خبر إن وجملة ان وما في حيزها مقول القول.

⬤ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ: لا: نافية.

 ذلول: صفة لبقرة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.

 تثير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هي.

 وجملة «تُثِيرُ» في محل رفع صفة لذلول بمعنى مثيرة و «الْأَرْضَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبها الفتحة أو بمعنى لا تثير الارض.

⬤ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ: الواو: عاطفة.

 لا: زائدة لتأكيد النفي.

 تسقي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هي.

 والجملة الفعلية «تَسْقِي» في محل رفع صفة أخرى لذلول بمعنى: ساقية.

 الحرث: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

⬤ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها: مسلّمة: صفة ثانية لبقرة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.

 لا: نافية للجنس تعمل عمل «ان» شية: بمعنى لونها يخالف لون جلدها وهي اسم «لا» النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.

 فيها: في حرف جر والهواء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور. والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف. وتقديره: كائن أو موجود ويجوز أن تكون «مُسَلَّمَةٌ» خبرا لمبتدأ محذوف.

⬤ قالُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.

 الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

 والألف: فارقة.

⬤ الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ: الآن ظرف زمان متعلق بجئت مبني على الفتح في محل نصب.

 جئت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع التاء.

والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

 بالحق: الباء حرف جر، الحق اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلقان بجئت . وجملة «الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ» في محل نصب مفعول به . «مقول القول» وجملة «جِئْتَ بِالْحَقِّ» في محل نصب حال.

⬤ فَذَبَحُوها: الفاء: استئنافية.

 ذبحوها: فعل ماض مبني على الضم لإتصالة بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. وال «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به بالفعل.


فديو إعراب قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها

⬤ وَما كادُوا: الواو: عاطفة.

 ما: نافية لا عمل لها.

 كادوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.

 الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم «كاد».

 وحذف النعت في «الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ» لدلالة المنعوت عليه.

 أي جئت بالحق المبين.

⬤ يَفْعَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.

 الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

والجملة الفعلية «يَفْعَلُونَ» في محل نصب خبر «كاد» وهو من أفعال المقاربة يدل على معنى الرجاء.


تفسير  قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شوية فيها. سورة البقرة آية 71


﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ [سورة البقرة(71)].

قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث ) أي : إنها ليست مذللة بالحراثة ولا معدة للسقي في السانية ، بل هي مكرمة حسنة صبيحة ( مسلمة ) صحيحة لا عيب فيها ( لا شية فيها ) أي : ليس فيها لون غير لونها .


وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ( مسلمة ) يقول : لا عيب فيها ، وكذا قال أبو العالية والربيع ، وقال مجاهد ( مسلمة ) من الشية .



وقال عطاء الخراساني : ( مسلمة ) القوائم والخلق ( لا شية فيها ) قال مجاهد : لا بياض ولا سواد . وقال أبو العالية والربيع ، والحسن وقتادة : ليس فيها بياض . وقال عطاء الخراساني : ( لا شية فيها ) قال : لونها واحد بهيم . وروي عن عطية العوفي ، ووهب بن منبه ، وإسماعيل بن أبي خالد ، نحو ذلك . وقال السدي : ( لا شية فيها ) من بياض ولا سواد ولا حمرة ، وكل هذه الأقوال متقاربة [ في المعنى ، وقد زعم بعضهم أن المعنى في ذلك قوله تعالى : ( إنها بقرة لا ذلول ) ليست بمذللة بالعمل ثم استأنف فقال : ( تثير الأرض ) أي : يعمل عليها بالحراثة لكنها لا تسقي الحرث ، وهذا ضعيف ؛ لأنه فسر الذلول التي لم تذلل بالعمل بأنها لا تثير الأرض ولا تسقي الحرث كذا قرره القرطبي وغيره ].




( قالوا الآن جئت بالحق ) قال قتادة : الآن بينت لنا ، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : وقبل ذلك والله قد جاءهم الحق .
( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) قال الضحاك ، عن ابن عباس : كادوا ألا يفعلوا ، ولم يكن ذلك الذي أرادوا ، لأنهم أرادوا ألا يذبحوها .



تفسير ابن كثير سورة البقرة.

يعني أنهم مع هذا البيان وهذه الأسئلة ، والأجوبة ، والإيضاح ما ذبحوها إلا بعد الجهد ، وفي هذا ذم لهم ، وذلك أنه لم يكن غرضهم إلا التعنت ، فلهذا ما كادوا يذبحونها .
وقال محمد بن كعب ، ومحمد بن قيس : ( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) لكثرة ثمنها .



وفي هذا نظر ; لأن كثرة ثمنها لم يثبت إلا من نقل بني إسرائيل ، كما تقدم من حكاية أبي العالية والسدي ، ورواه العوفي عن ابن عباس . وقال عبيدة ، ومجاهد ، ووهب بن منبه ، وأبو العالية ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إنهم اشتروها بمال كثير وفيه اختلاف ، ثم قد قيل في ثمنها غير ذلك . وقال عبد الرزاق : أنبأنا ابن عيينة ، أخبرني محمد بن سوقة ، عن عكرمة ، قال : ما كان ثمنها إلا ثلاثة دنانير وهذا إسناد جيد عن عكرمة ، والظاهر أنه نقله عن أهل الكتاب أيضا .



وقال ابن جرير : وقال آخرون : لم يكادوا أن يفعلوا ذلك خوف الفضيحة ، إن اطلع الله على قاتل القتيل الذي اختصموا فيه .
ولم يسنده عن أحد ، ثم اختار أن الصواب في ذلك أنهم لم يكادوا يفعلوا ذلك لغلاء ثمنها ، وللفضيحة . وفي هذا نظر ، بل الصواب والله أعلم ما تقدم من رواية الضحاك ، عن ابن عباس ، على ما وجهناه . وبالله التوفيق .



مسألة : استدل بهذه الآية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت أو تم تقييدها بعد الإطلاق على صحة السلم في الحيوان . كما هو مذهب مالك والأوزاعي والليث والشافعي وأحمد وجمهور العلماء سلفا وخلفا . بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها " . وكما وصف النبي صلى الله عليه وسلم إبل الدية في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث . وقال أبو حنيفة والثوري والكوفيون : لا يصح السلم في الحيوان لأنه لا تنضبط أحواله . وحكى مثله عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم .

 

قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر 



 إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ


إعراب لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون

المصدر

https://ar.et3lom.com/2023/08/blog-post_0.html

تعليقات