📁 آخر الأخبار

إعراب قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا

إعراب قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا سورة البقرة آية 70


إعراب قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون
إعراب قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون


اعراب اية قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وَإِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) 

  • ⬤ قالُوا) فعل ماض مبني على الضم لإتصالة بواو الجماعة. والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
  • (ادْعُ) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .والجملة مقول القول.
  • (لَنا) اللام حرف جر ونا ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ادع.
  • (رَبَّكَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • (يُبَيِّنْ) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمة السكون لأنه واقع في جواب الطلب.
  • (لَنا) اللام حرف جر ونا ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور .والجار والمجرور متعلقان بيبين.
  • (ما) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

⬤ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا: 

  • إنّ: حرف مشبه بالفعل.
  •  البقر: اسم «إِنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  •  تشابه: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
  •  والجملة الفعلية «تَشابَهَ عَلَيْنا» في محل رفع خبر «إِنَّ» .
  • علينا: على حرف جر ونا ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور. والجار والمجرور متعلق بتشابه.
  •  وذكّر الفعل لأن البقر بمعنى الجمع.


فديو إعراب قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا

⬤ وَإِنَّا: 

  • الواو: استئنافية.
  •  إنّا: حرف مشبه بالفعل.
  •  و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن».

قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا اعراب

⬤ إِنْ شاءَ اللَّهُ: 

  • إن: حرف شرط جازم.
  •  شاء: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط.
  •  الله اسم الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  •  وجملة «إِنْ شاءَ اللَّهُ» اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
  •  وجواب الشرط محذوف مقدر يفسره السياق.

⬤ لَمُهْتَدُونَ: 

  • اللام لام التوكيد- المزحلقة.
  •  مهتدون خبر «إِنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
  •  والنون: عوض عن تنوين المفرد.

 


تفسير قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا

﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾. [سورة البقرة(71)]
وفي قوله تعالى : ( قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرض وَلاَ تَسْقِي الحرث مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا ). إضافة أوصاف جديدة للبقرة المطلوبة ، كانوا في غنى عنها لو أطاعوا نبيهم من أول الأمر ، ولكنهم للجاجتهم . وسوء اختيارهم ، وبعد أفهامهم عن مقاصد الشريعة ، ضيقوا على أنفسهم دائرة الاختيار ، فأصبحوا مكلفين بالبحث عن بقرة موصوفة بأنها متوسطة السن . لونها أصفر فاقع ، تبهج الناظرين إليها ، وهي ، بعد ذلك ، سائمة نفيسة غير مذللة ولا مدربة على حرث الأرض أو سقيى الزرع. سليمة من العيوب ، ليس فيها لون يخالف لونها الذي هو في الصفرة الفاقعة .



وقوله تعالى : ( لاَّ ذَلُولٌ ) صفة لبقرة ، يقال : بقرة ذلول ، أي : ريضة زالت صعوبتها ، وإثارة الأرض : تحريكها وقلبها بالحرث والزراعة والحرث : شقها لإِلقاء البذور فيها .
والمراد : نفي التذليل ونفي إثارة الأرض وسقي الزرع عن البقرة المطلوبة .



أي : هي بقرة صعبة لم يذللها العمل في حراثة الأرض ، ولا في سقي الزرع ، فهي معفاة من العمل في هذه الأشياء .
( لاَّ ) في قوله تعالى : ( لاَّ ذَلُولٌ ) للنفي ، وفي قوله تعالى : ( وَلاَ تَسْقِي الحرث ). مزيدة لتوكيد الأولى ، لأن المعنى : لا ذلول تثير وتسقي ، وأعيد في قوله تعالى ( وَلاَ تَسْقِي الحرث ) مراعاة للاستعمال الفصيح .



وقوله - تعالى - : ( مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا ) صفتان للبقرة ، ومسلمة مفعلة من السلامة .
والشية : اللون المخالف لبقية لون الشيء ، وأصله من وشى الشيء ، وهو تحسين عيوبه التي تكون فيه بضروب مختلفة من ألوان سداه ولحمته .
والمعنى : إن هذه البقرة سليمة من العيوب المختلفة ، وليس فيها لون يخالف لون جلدها من بياض أو سواد أو غيرهما ، بل هي صفراء كلها .



وأرادوا بالحق في قوله تعالى : ( قَالُواْ الآن جِئْتَ بالحق ) الوصف الواضح الذي لا اشتباه فيه ولا احتمال . فكأنهم يقولون له : الآن - فقط - جئتنا بحقيقة وصف البقرة ، فقد ميزتها عن جميع ما عداها ، من جهة اللون. وكونها من السوائم لا العوامل ، وبذلك لم يبق لنا في شأنها اشتباه أصلا .



والفاء في قوله تعالى : ( فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ ) قد عطفت ما بعدها على محذوف يدل عليه المقام . والتقدير فظفروا بها فذبحوها ، أي : فذبح قوم موسى البقرة التي وصفها الله - تعالى - لهم . بعد ما قاربوا أن يتركوا ذبحها ، ويدعوا ما أمروا به ، لتشككهم في صحة ما يوجه إليهم من إرشادات ولكثرة مماطلتهم .



قال صاحب الكشاف : وقوله تعالى : ( وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ ) استثقال لاستقصائهم ، وأنهم لتطويلهم المفرط . وثكرة استكشافهم ، ما كادوا يذبحونهها وما كادت تنتهي سؤالاتهم . وما كاد ينقطع خيط إسهابهم فيها وتعمقهم ، وقيل : ما كادوا يذبحونها لغلاء ثمنها ، وقيل لخوف الفضيحة في ظهور القاتل " .

إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر 



 إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ


المصدر

https://ar.et3lom.com/2023/08/blog-post_0.html

تعليقات