إعراب وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا اتحدثونهم سورة البقرة آية 76
وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ (76)
⬤ وَإِذا:
- الواو: استئنافية.
- إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
⬤ لَقُوا:
- فعل ماض مبني على الضم الظاهر على الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة.
- الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- والألف: فارقة.
- وجملة «لَقُوا» في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد «إِذا».
⬤ الَّذِينَ آمَنُوا:
- الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
- آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
- الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- الألف: فارقة.
- جملة «آمَنُوا» صلة الموصول.
⬤ قالُوا آمَنَّا:
- قالوا: فعل ماض مبني على الضم لإتصالة بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية : جواب شرط غير جازم لا محل لها.
- آمنّا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع.
- و «نا» ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- وجملة «آمَنَّا» في محل نصب مفعول به «مقول القول».
⬤ وَإِذا خَلا:
- الواو: حرف عطف.
- إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
- خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
⬤ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ:
- بعضهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم: علامة جمع الذكور.
- الى بعض: إلى حرف جر. بعض اسم مجرور بالي وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلق بخلا وجملة «خَلا بَعْضُهُمْ» في محل جر بالاضافة.
⬤ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ:
- قالوا: فعل ماض مبني على الضم لإتصالة بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- الهمزة: حرف استفهام لا محل لها من الإعراب.
- تحدثونهم: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
- الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- الهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
- والميم: علامة الجمع.
- وجملة «أَتُحَدِّثُونَهُمْ» في محل نصب مفعول به «مقول القول».
⬤ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ:
- الباء: حرف جر.
- ما: مصدرية.
- والمصدر المؤول من «ما» وما تلاها: في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بتحدث: فتح: فعل ماض مبني على الفتح.
- الله اسم الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- وجملة «فَتَحَ اللَّهُ» صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
- عليكم: جار ومجرور متعلق بفتح والميم علامة جمع الذكور أو تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل جر بالباء وجملة «فَتَحَ اللَّهُ» صلة موصول اسمي لا محل لها والعائد الى الموصول ضمير منصوب المحل التقدير: بما فتحه الله.
فديو إعراب وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا اتحدثونهم
⬤ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ:
- اللام: لام كي للتعليل وهي حرف جر.
- يحاجوكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه: حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
- الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم: علامة جمع الذكور وأن المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جرّ باللام والجار والمجرور متعلق بتحدثون.
- به: الباء حرف جر والهاء ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور. والجار والمجرور متعلق بيحاجوكم.
⬤ عِنْدَ رَبِّكُمْ:
- ظرف مكان متعلق بيحاجوكم منصوب بالفتحة.
- ربكم: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.
- الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
- والميم: علامة جمع الذكور.
وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض اعراب
⬤ أَفَلا تَعْقِلُونَ:
- الألف: ألف توبيخ في لفظ استفهام.
- الفاء: زائدة تزيينية.
- لا: نافية لا عمل لها.
- تعقلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
- والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
تفسير وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلي بعض قالوا أتحدثونهم... سورة البقرة آية 76
﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [سورة البقرة(76)]
وقوله : ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ) الآية .
قال محمد بن إسحاق : حدثنا محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ) أي بصاحبكم رسول الله ، ولكنه إليكم خاصة . ( وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا ) لا تحدثوا العرب بهذا ، فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليهم ، فكان منهم . فأنزل الله : ( وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ) أي : تقرون بأنه نبي ، وقد علمتم أنه قد أخذ له الميثاق عليكم باتباعه ، وهو يخبرهم أنه النبي الذي كنا ننتظر ، ونجد في كتابنا . اجحدوه ولا تقروا به . يقول الله تعالى : ( أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ) .
تفسير سورة البقرة لابن كثير
وقال الضحاك ، عن ابن عباس : يعني المنافقين من اليهود كانوا إذا لقوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا : آمنا .
وقال السدي : هؤلاء ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا . وكذا قال الربيع بن أنس ، وقتادة وغير واحد من السلف والخلف ، حتى قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، فيما رواه ابن وهب عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : " لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن " . فقال رؤساؤهم من أهل الكفر والنفاق : اذهبوا فقولوا : آمنا ، واكفروا إذا رجعتم إلينا ، فكانوا يأتون المدينة بالبكر ، ويرجعون إليهم بعد العصر . وقرأ قول الله تعالى : ( وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) [ آل عمران : 72 ]
وكانوا يقولون ، إذا دخلوا المدينة : نحن مسلمون . ليعلموا خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره . فإذا رجعوا رجعوا إلى الكفر . فلما أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم قطع ذلك عنهم فلم يكونوا يدخلون . وكان المؤمنون يظنون أنهم مؤمنون فيقولون : أليس قد قال الله لكم كذا وكذا ؟ فيقولون : بلى . فإذا رجعوا إلى قومهم [ يعني الرؤساء ] قالوا : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) الآية .
وقال أبو العالية : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) يعني : بما أنزل الله عليكم في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ) قال : كانوا يقولون : سيكون نبي . فخلا بعضهم ببعض فقالوا : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) .
قول آخر في المراد بالفتح : قال ابن جريج : حدثني القاسم بن أبي بزة ، عن مجاهد ، في قوله تعالى : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة تحت حصونهم ، فقال : " يا إخوان القردة والخنازير ، ويا عبدة الطاغوت " ، فقالوا : من أخبر بهذا الأمر محمدا ؟ ما خرج هذا القول إلا منكم ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) بما حكم الله ، للفتح ، ليكون لهم حجة عليكم . قال ابن جريج ، عن مجاهد : هذا حين أرسل إليهم عليا فآذوا محمدا صلى الله عليه وسلم .
وقال السدي : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) من العذاب ( ليحاجوكم به عند ربكم ) هؤلاء ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا وكانوا يحدثون المؤمنين من العرب بما عذبوا به . فقال بعضهم لبعض : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) من العذاب ، ليقولوا : نحن أحب إلى الله منكم ، وأكرم على الله منكم .
وقال عطاء الخراساني : ( أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ) يعني : بما قضى [ الله ] لكم وعليكم .
وقال الحسن البصري : هؤلاء اليهود ، كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا : آمنا ، وإذا خلا بعضهم إلى بعض ، قال بعضهم : لا تحدثوا أصحاب محمد بما فتح الله عليكم مما في كتابكم ، فيحاجوكم به عند ربكم ، فيخصموكم .
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
المصدر