📁 آخر الأخبار

اسماء الأفعال أقسامها وأعمالها وإعرابها

شرح درس أسماء الأفعال أقسامها وأعمالها وإعرابها 

     
اسماء الأفعال أقسامها وأعمالها وإعرابها
اسماء الأفعال أقسامها وأعمالها وإعرابها

اسماء الأفعال     

اسماء الأفعال,اسماء الأفعال أقسامها وأعمالها وإعرابها,أقسام اسماء الأفعال,تعريف اسم الفعل,اسم الفعل الأمر.


تعريف اسم الفعل

  • اسم الفعل هو اسم ناب عن فعله في العمل،ولا يقبل العلامات الخاصة بفعله،ولا يتأثر بالعوامل الداخلة عليه .


أقسام اسماء الأفعال

  •  تنقسم أسماء الأفعال إلى ثلاثة أقسام:-

١-اسم فعل أمر

  • وهو الأكثر استعمالًا مثل:

حيّ علي الصلاة بمعني:(أقبلْ).


٢-اسم فعل ماض

وهو قليل مثل:

شتان الجدُ والإهمال بمعني:(افترق).



٣-اسم فعل مضارع

  • وهو أقلها مثل:

أوّه بمعني:(أتوجع)


عمل اسم الفعل

  • الأنواع الثلاثة تعمل عمل الأفعال فترفع الفاعل (ظاهرًا)مثل:شتان الحقُ والباطلُ ...أو(مضمرًا)مثل: صهْ إذا تكلم والدك . أي صه أنت


 كيف نعرب اسم الفعل ؟وما بعده؟

  •  اسم الفعل يبنى على حسب نطق حركة الحرف الأخير

مثل قوله تعالى "هيهاتَ هيهات لما توعدون"

هيهاتَ:اسم فعل ماض بمعنى بَعُد مبني على الفتح 


ومنه قوله تعالى "فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما"

أفٍ:اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على الكسر

ومنه :حيَّ على الصلاة

حيَّ:اسم فعل أمر بمعنى أقبل مبني على الفتح

 

إعراب ما بعد اسم الفعل

١-إذا أدى اسم الفعل معنى الفعل اللازم فما بعده....فاعل

مثل: ويْ لمحمد بمعنى (أعجب)لمحمد ،الفاعل ضمير مستتر


٢-إذا أدى اسم الفعل معنى الفعل المتعدي فما بعده...فاعل ومفعول به مثل : حذارِ الكسلَ

حذارِ:اسم فعل أمر بمعنى "احذر" مبني على الكسر .

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

الكسلَ:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

                   


أحكام اسم الفعل

  • ١-لا يجوز تأخر اسم الفعل عن معموله فنقول: أمامك الصف أي :تقدمْ الصفَ ،ولا تقل:الصف أمامك
  • ٢-اسم الفعل لا يتصرف ويلزم صورة واحدة مع (الجمع)فنقول:هيهات الرجلُ ،والرجلان والرجال ،وهيهات المرأةُ ،والمرأتان ،والنساء.
  • ٣-اسم الفعل الذي تلحق به كاف الخطاب تلحقه علامة التأنيث،أو التثنية ،أو الجمع مثل:

عليك الصدق ،عليكما الصدق ،عليكم الصدق ،عليكن الصدق

       


بعض الأمثلة وإعرابها على اسماء الأفعال

  • دونكَ الكتاب:دونك:اسم فعل أمر مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب بمعني(خذ)، الفاعل:ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت ،والكاف:كاف الخطاب لا محل لها من الإعراب

الكتاب:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة علي آخره

أفٍ من الكسل. أف:اسم فعل مضارع بمعني (أتضجر) مبني علي الكسر لا محل له من الإعراب ،الفاعل:ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا ،من الكسل جار ومجرور


  •  هيهات أن يضيع الحق بين المسلمين

هيهات:اسم فعل ماض بمعني(بعُدَ) مبني علي الفتح لا محل له من الإعراب

أن:حرف مصدري ونصب ،يضيع:فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل ،الحقَ:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة

بين :ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف ،المسلمين:مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

                    

ملاحظة 

أسماء الأفعال كلها مسموعة عن العرب بصيغتها

إلا ما كان على وزن (فَعَال) مثل :نَزَال / حَذَار / تَرَاك

فنصوغها من كل فعل ثلاثي متصرف تام .بمعنى :انزل ،احذر ،اترك



أسماء الأفعال في القرآن الكريم

  1. "هيهاتَ هيهاتَ لما توعدون" ،"أفٍ لكم ولما تعبدون"
  2. "هاؤمُ اقرءوا كتابيه" أي خذوا ،"فلا تقل لهما أفٍ"

وغيرها كثير.


ما الفرق بين اختيار الفعل و اسم الفعل؟

  • والإجابة باختصار هي أن اختيار اسم الفعل بدلًا من الفعل له سببان حيث يمتاز اسم الفعل عن الفعل بأمرين هامين :- 
  • الأمر الأول هو : أن اسم الفعل أقوى من الفعل وأقدر وأجدر في تأدية المعنى لأن اسم الفعل يؤدي المعنى مع المبالغة فيه.
  • أما الفعل فيؤدي المعنى فقط دون زيادة فيه ، فالفعل (بَعُدَ) يدل على البعد فقط في حين أن اسم الفعل (هيهات) يدل على البعد البعيد جدًا .


اسماء الأفعال في القرآن الكريم

  • مثل قوله تعالى : " هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ " ، وكذلك الفعل (افترق) يدل على الافتراق فقط . واسم فعله (شتان) يدل على الافتراق الشديد. و الفعل " استجب " يدل على الطلب باستجابة الدعاء ، واسم الفعل " آمين " يدل على المبالغة في طلب الدعاء من الله عز وجل في استجابة الدعاء .


 و الأمر الثاني هو : إن اسم الفعل أخصر وأوجز من الفعل، لأنه يلزم صورة واحدة في لفظه لجميع الفئات كقولك: صهْ يا غلام، وصهْ يا غلامان وصهْ يا غلمان . وصه يا فتيات، فلا نزيد في لفظ اسم الفعل شيئًا بخلاف الفعل في ذلك كله مثل: اسكت يا غلام واسكتا يا غلامان واسكتوا يا غلمان واسكتن يا فتيات. لذلك فإن اسم الفعل هو الأنسب والأفضل حين يقتضي الأمر الإيجاز مع الوفاء بتأدية المعنى، وليس من شك في أن الإيجاز أفضل من التطويل والاختصار أفضل من الزيادة.



صيغ المبالغة

تعليقات