📁 آخر الأخبار

إعراب سورة النصر إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس

ما هو اعراب سورة النصر 

اعراب سورة النصر, إعراب سورة النصر, 
إعراب إذا جاء نصر الله والفتح
إعراب سورة النصر إذا جاء نصر
إعراب سورة النصر إعراب إذا جاء
إعراب سورة إذا جاء نصر الله
سورة النصر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اذا جاء نصر الله والفتح

إعراب سورة النصر إعراب إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ سُورةُ  النصر أية 1

⬤ إِذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه.

⬤ جاءَ نَصْرُ: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة.

 جاء: فعل ماض مبنيّ  على الفتح.

 نصر: وفاعله  مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

⬤ اللَّهِ وَالْفَتْحُ: اسم الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.

 والفتح: معطوف بالواو على «نَصْرُ اللَّهِ» مرفوع مثله بالضمة.

 أي نصر اللَّهِ  رسوله الكريم- ص- على أعدائه وفتح له مكة.

 وحذف مفعول المصدر «نصر» وهو رسوله الكريم اختصارا لأنه معلوم. إعراب سورة النصر

 


إعراب سورة النصر إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس
إعراب سورة النصر إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس 


إعراب وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً اعراب سورة النصر الآية 2



⬤ وَرَأَيْتَ النَّاسَ: الواو حرف عطف.

 رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

 الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

⬤ يَدْخُلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.  والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

 وجملة «يدخلون» في محل نصب حال لأن الفعل «رأى» بمعنى «أبصر» أو «عرف» وتعدى الفعل الى مفعول واحد.

 لتقدير: داخلين.

 ويجوز أن تكون الجملة مفعولا ثانيا على معنى «علم».

⬤ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً: في حرف جر. دين اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل يدخلون.

 الله: اسم الجلالة مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة أي في ملة الاسلام.

 أفواجا: أَفْوَاجًا  حال منصوب بالفتحة أي يدخلون جماعات كثيفة.

 مفردها: فوج والفوج: جمع لا مفرد له.إعراب سورة النصر



إعراب فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً اعراب سورة النصر آية 3


⬤ فَسَبِّحْ: فَسَبِّحْ الفاء: واقعة في جواب «اذا» والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب وهي فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت أي فقل سبحان الله وقدسه.



⬤ بِحَمْدِ رَبِّكَ: الباء حرف جر . حمد اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل سبح أو بحال تقديره حامدا.

 ربك: رَبِّكَ مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والكاف ضمير متصل- ضمير المخاطب- مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.إعراب القرآن الكريم 



⬤ وَاسْتَغْفِرْهُ: الواو حرف عطف. استغفره معطوفة على «سبح» ويعرب فعل ماض مبني على السكون. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.



⬤ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً: إِنَّهُ حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «ان» . والجملة الفعلية بعده: في محل رفع خبره.

 كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

 توابا: تَوَّابًا خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. إعراب سورة النصر اعراب جزء عم 

تفسير سورة النصر  ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ [اعراب سورة النصر(1)]

تفسير سورة إذا جاء نصر الله والفتح وهي مدنية .

قد تقدم أنها تعدل ربع القرآن ، و " إذا زلزلت " تعدل ربع القرآن .

وقال النسائي : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا جعفر ، عن أبي العميس ( ح ) وأخبرنا محمد بن سليمان ، حدثنا جعفر بن عون . حدثنا أبو العميس ، عن عبد المجيد بن سهيل عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : قال لي ابن عباس : يا ابن عتبة . أتعلم آخر سورة من القرآن نزلت ؟ قلت : نعم ، " إذا جاء نصر الله والفتح " قال : صدقت.إعراب سورة النصر





وروى الحافظ أبو بكر البزار والبيهقي من حديث موسى بن عبيدة الربذي ، عن صدقة بن يسار . عن ابن عمر قال : أنزلت هذه السورة : " إذا جاء نصر الله والفتح ". على رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط أيام التشريق ، فعرف أنه الوداع ، فأمر براحلته القصواء فرحلت ، ثم قام فخطب الناس ، فذكر خطبته المشهورة.إعراب سورة النصر





وقال الحافظ البيهقي : أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا الأسفاطي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا عباد بن العوام . عن هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس. قال : لما نزلت : " إذا جاء نصر الله والفتح " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة وقال : " إنه قد نعيت إلي نفسي " . فبكت ثم ضحكت ، وقالت : أخبرني أنه نعيت إليه نفسه فبكيت ، ثم قال : " اصبري فإنك أول أهلي لحاقا بي " فضحكت.إعراب سورة النصر

وقد رواه النسائي - كما سيأتي - بدون ذكر فاطمة .


إعراب سورة النصر بالتفصيل

قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر . فكأن بعضهم وجد في نفسه ، فقال : لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله ؟ فقال عمر : إنه ممن قد علمتم فدعاهم ذات يوم فأدخله معهم ، فما رؤيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم . فقال : ما تقولون في قول الله عز وجل : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ؟ فقال بعضهم : أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا . وسكت بعضهم فلم يقل شيئا .إعراب سورة النصر



فقال لي : أكذلك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا . فقال : ما تقول ؟ فقلت : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له ، قال : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) . فذلك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) . فقال عمر بن الخطاب : لا أعلم منها إلا ما تقول . تفرد به البخاري.إعراب سورة النصر





تفسير ابن كثير  بِسْمِ الله الرَّحْمنِ  الرَّحِيمِ  ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾ [اعراب سورةُ  النصر(2)]

وروى ابن جرير ، عن محمد بن حميد ، عن مهران ، عن الثوري ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس ، فذكر مثل هذه القصة ، أو نحوها .إعراب سورة النصر



وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : ( إذا جاء نصر الله والفتح ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعيت إلي نفسي " . . بأنه مقبوض في تلك السنة . تفرد به أحمد .

وروى العوفي ، عن ابن عباس ، مثله . وهكذا قال مجاهد وأبو العالية والضحاك وغير واحد : إنها أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم نعي إليه .إعراب سورة النصر

وقال ابن جرير : حدثني إسماعيل بن موسى ، حدثنا الحسين بن عيسى الحنفي ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي حازم ، عن ابن عباس. قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة إذ قال : " الله أكبر ، الله أكبر! جاء نصر الله والفتح ، جاء أهل اليمن " . قيل : يا رسول الله ، وما أهل اليمن ؟ قال : " قوم رقيقة قلوبهم ، لينة طباعهم ، الإيمان يمان ، والفقه يمان ، والحكمة يمانية ".إعراب سورة النصر



ثم رواه عن ابن عبد الأعلى ، عن ابن ثور ، عن معمر ، عن عكرمة مرسلا .



إعراب سورة النصر اعرابا كاملا


وقال الطبراني : حدثنا زكريا بن يحيى ، حدثنا أبو كامل الجحدري ، حدثنا أبو عوانة ، عن هلال بن خباب ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت : ( إذا جاء نصر الله والفتح ). حتى ختم السورة ، قال : نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين نزلت ، قال : فأخذ بأشد ما كان قط اجتهادا في أمر الآخرة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : " جاء الفتح ونصر الله . وجاء أهل اليمن " . فقال رجل : يا رسول الله ، وما أهل اليمن ؟ قال : " قوم رقيقة قلوبهم ، لينة قلوبهم ، الإيمان يمان ، والفقه يمان " .إعراب سورة النصر





وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : ( إذا جاء نصر الله والفتح ). علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد نعيت إليه نفسه ، فقيل : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) السورة كلها .إعراب سورة النصر



حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن أبي رزين : أن عمر سأل ابن عباس عن هذه الآية : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) قال : لما نزلت نعيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه.إعراب سورة النصر



وقال الطبراني : حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي ، حدثنا أبي ، حدثنا جعفر بن عون ، عن أبي العميس ، عن أبي بكر بن أبي الجهم . عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس قال : آخر سورة نزلت من القرآن جميعا : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) .إعراب سورة النصر





وقال الإمام أحمد أيضا : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري الطائي ، عن أبي سعيد الخدري . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لما نزلت هذه السورة : ( إذا جاء نصر الله والفتح ). قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ، فقال : " الناس حيز ، وأنا وأصحابي حيز " . وقال : " لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية " . فقال له مروان : كذبت - وعنده رافع بن خديج وزيد بن ثابت ، قاعدان معه على السرير - فقال أبو سعيد : لو شاء هذان لحدثاك . ولكن هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه ، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة . فرفع مروان عليه الدرة ليضربه ، فلما رأيا ذلك قالا : صدق .مشكل إعراب القرآن سورة النصر اعراب جزء عم 





تفرد به أحمد ، وهذا الذي أنكره مروان على أبي سعيد ليس بمنكر ، فقد ثبت من رواية ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال يوم الفتح : " لا هجرة ، ولكن جهاد ونية ، ولكن إذا استنفرتم فانفروا " . أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما .إعراب سورة النصر





فالذي فسر به بعض الصحابة من جلساء عمر رضي الله عنهم أجمعين ، من أنه قد أمرنا إذا فتح الله علينا المدائن والحصون أن نحمد الله ونشكره ونسبحه . يعني نصلي ونستغفره - معنى مليح صحيح ، وقد ثبت له شاهد من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وقت الضحى ثماني ركعات ، فقال قائلون : هي صلاة الضحى . وأجيبوا بأنه لم يكن يواظب عليها ، فكيف صلاها ذلك اليوم وقد كان مسافرا لم ينو الإقامة بمكة ؟ ولهذا أقام فيها إلى آخر شهر رمضان قريبا من تسعة عشر يوما . يقصر الصلاة ويفطر هو وجميع الجيش ، وكانوا نحوا من عشرة آلاف .إعراب سورة النصر



 قال هؤلاء : وإنما كانت صلاة الفتح ، قالوا : فيستحب لأمير الجيش إذا فتح بلدا أن يصلي فيه أول ما يدخله ثماني ركعات . وهكذا فعل سعد بن أبي وقاص يوم فتح المدائن . ثم قال بعضهم : يصليها كلها بتسليمة واحدة . والصحيح أنه يسلم من كل ركعتين ، كما ورد في سنن أبي داود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم يوم الفتح من كل ركعتين . وأما ما فسر به ابن عباس وعمر رضي الله عنهما ، من أن هذه السورة نعي فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه الكريمة ، واعلم أنك . إذا فتحت مكة - وهي قريتك التي أخرجتك - ودخل الناس في دين الله أفواجا ،د. فقد فرغ شغلنا بك في الدنيا ، فتهيأ للقدوم علينا والوفود إلينا ، فالآخرة خير لك من الدنيا ، ولسوف يعطيك ربك فترضى .إعراب سورة النصر





تفسير ابن كثير قوله تعالى الإعراب التفصيلي سورة النصر ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ [اعراب سورة  النّصر (الاية 3)]

ولهذا قال : ( إعراب سورة النصر فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) .

قال النسائي : أخبرنا عمرو بن منصور ، حدثنا محمد بن محبوب ، حدثنا أبو عوانة ، عن هلال بن خباب ، عن عكرمة عن ابن عباس . قال : لما نزلت : ( إذا جاء نصر الله والفتح ) إلى آخر السورة ، قال : نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت . فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : " جاء الفتح ، وجاء نصر الله . وجاء أهل اليمن " . فقال رجل : يا رسول الله ، وما أهل اليمن ؟ قال : " قوم رقيقة قلوبهم ، لينة قلوبهم ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ، والفقه يمان " .إعراب سورة النصر





وقال البخاري : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي الضحى . عن مسروق عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " يتأول القرآن .إعراب سورة النصر





وأخرجه بقية الجماعة إلا الترمذي من حديث منصور به .

وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن أبي عدي ، عن داود ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قالت عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قول : " سبحان الله وبحمده . أستغفر الله وأتوب إليه " . وقال : " إن ربي كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي ، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره ، إنه كان توابا . فقد رأيتها : ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )إعراب سورة النصر



ورواه مسلم من طريق داود - وهو ابن أبي هند - به .إعراب سورة النصر

وقال ابن جرير : حدثنا أبو السائب ، حدثنا حفص ، حدثنا عاصم ، عن الشعبي عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد . ولا يذهب ولا يجيء ، إلا قال : " سبحان الله وبحمده " . فقلت : يا رسول الله ، إنك تكثر من سبحان الله وبحمده . لا تذهب ولا تجيء ، ولا تقوم ولا تقعد إلا قلت : سبحان الله وبحمده ؟ قال : " إني أمرت بها " ، فقال : ) إذا جاء نصر الله والفتح ) إلى آخر السورة .إعراب سورة النصر



غريب ، وقد كتبنا حديث كفارة المجلس من جميع طرقه وألفاظه في جزء مفرد ، فيكتب هاهنا .إعراب سورة النصر



وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال : لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاء نصر الله والفتح ). كان يكثر إذا قرأها - وركع - أن يقول : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم " ثلاثا .إعراب سورة النصر
سورة النصر إذا جاء نصر الله والفتح


سورة النصر إعراب إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله شرح إعراب سورة إذا جاء نصر



تفرد به أحمد . ورواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن عمرو بن مرة ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق به .إعراب سورة النصر



والمراد بالفتح هاهنا فتح مكة قولا واحدا ، فإن أحياء العرب كانت تتلوم بإسلامها فتح مكة يقولون : إن ظهر على قومه فهو نبي . فلما فتح الله عليه مكة دخلوا في دين الله أفواجا ، فلم تمض سنتان حتى استوسقت جزيرة العرب إيمانا . ولم يبق في سائر قبائل العرب إلا مظهر للإسلام ، ولله الحمد والمنة . وقد روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن سلمة قال : لما كان الفتح بادر كل قوم بإسلامهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكانت الأحياء تتلوم بإسلامها فتح مكة يقولون : دعوه وقومه ، فإن ظهر عليهم فهو نبي . الحديث وقد حررنا غزوة الفتح في كتابنا : السيرة ، فمن أراد فليراجعه هناك ، ولله الحمد والمنة .
السلام  عليكم  ورحمة  اللهِ   وبركاته 
سلسلة تعلم التفسير الجلالين 

وقال الإمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي . حدثني أبو عمار ، حدثني جار لجابر بن عبد الله قال : قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله فسلم علي ، فجعلت أحدثه عن افتراق الناس وما أحدثوا . فجعل جابر يبكي ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا ، وسيخرجون منه أفواجا " .إعراب سورة النصر

السورة مدنيّة  و عدد وآياتها ثلاث آيات 

[ آخر تفسير سورة " إذا جاء نصر الله والفتح " ولله الحمد والمنة ] .
 



إعراب وتفسير سورة تبت يدا ابي لهب وتب


المصدر:

https://ar.et3lom.com


تعليقات