📁 آخر الأخبار

إعراب و تفسير سورة البقرة ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس

إعراب و تفسير سورة البقرة. وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) تفسير سورة البقرة


إعراب و تفسير سورة البقرة. ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة

⬤ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ: الواو: استئنافية.

 اللام: زائدة.

 نبلونكم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.

 والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.

 بشيء: جار ومجرور متعلق بنبلونّ.



⬤ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «شيء».

 والجوع: معطوفة بالواو على «الْخَوْفِ» وتعرب إعرابها.



⬤ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ: معطوفة بالواو على «بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ» وتعرب إعرابها.



⬤ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ: معطوفتان بواوي العطف على «الْأَمْوالِ» وتعربان إعرابها.



⬤ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ: الواو استئنافية.

 بشر: فعل أمر مبني على السكون التي قلبت إلى كسرة لإلتقاء الساكنين الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.

 الصابرين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

 والنون: عوض عن تنوين الاسم المفرد وحركته.

 



إعراب و تفسير سورة البقرة. ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [تفسير سورة البقرة(155)]

تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة 

أخبر تعالى أنه يبتلي عباده [ المؤمنين ] أي : يختبرهم ويمتحنهم ، كما قال تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد : 31 ] . فتارة بالسراء ، وتارة بالضراء من خوف وجوع ، كما قال تعالى : ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) [ النحل : 112 ] . 


تفسير سورة البقرة ابن كثير ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة

فإن الجائع والخائف كل منهما يظهر ذلك عليه ; ولهذا قال : لباس الجوع والخوف . وقال هاهنا ( بشيء من الخوف والجوع ). أي : بقليل من ذلك ( ونقص من الأموال ) أي : ذهاب بعضها ) والأنفس ). كموت الأصحاب والأقارب والأحباب ) والثمرات ) أي : لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها . كما قال بعض السلف : فكانت بعض النخيل لا تثمر غير واحدة . وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده ، فمن صبر أثابه [ الله ] ومن قنط أحل [ الله ] به عقابه .



ولهذا قال : ( وبشر الصابرين )

وقد حكى بعض المفسرين أن المراد من الخوف هاهنا : خوف الله ، وبالجوع : صيام رمضان ، ونقص الأموال : الزكاة ، والأنفس : الأمراض ، والثمرات : الأولاد .

وفي هذا نظر ، والله أعلم .



إعراب وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) 



تعليقات