📁 آخر الأخبار

إعراب وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد

إعراب وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (206) 


إعراب اية وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ

⬤ وَإِذا قِيلَ لَهُ: الواو: عاطفة.

 اذا: معطوفة على «إِذا» في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها.

 قيل: فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول.

 له: جار ومجرور متعلق بقيل وجملة «قِيلَ لَهُ» في محل جر مضاف اليه لوقوعها بعد ظرف.

⬤ اتَّقِ اللَّهَ: اتق: فعل أمر مبني على حذف آخره- حرف العلة- والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

 الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة وجملة مقول القول «اتَّقِ اللَّهَ» في محل رفع نائب فاعل للفعل «قِيلَ».

⬤ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ: أخذته: فعل ماض مبني على الفتح.

 التاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.

 والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

 العزة: فاعل مرفوع بالفتحة.

 وجملة «أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.

 بالاثم: جار ومجرور متعلق بأخذته.

البقرة

البقرة

⬤ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ: الفاء: استئنافية.

 حسبه: مبتدأ مرفوع بالضمة والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.

 جهنم: خبر مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للمعرفة والتأنيث.

  • ⬤ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ: الواو: استئنافية.
  •  اللام: ابتدائية للتوكيد.
  •  بئس: فعل ماض جامد مبني على الفتح لانشاء الذم.
  •  المهاد: فاعل مرفوع بالضمة وحذف المخصوص بالذم لأنه تقدم عليه ما يشعر به.


إعراب وتفسير  وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ.

البقرة

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [سورة البقرة(206)]

وقوله : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) أي : إذا وعظ هذا الفاجر في مقاله وفعاله ، وقيل له : اتق الله ، وانزع عن قولك وفعلك ، وارجع إلى الحق امتنع وأبى ، وأخذته الحمية والغضب بالإثم .



تفسير ابن كثير وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ.

البقرة 
البقرة


 أي : بسبب ما اشتمل عليه من الآثام ، وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) [ الحج : 72 ] ، ولهذا قال في هذه الآية : ( فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) أي : هي كافيته عقوبة في ذلك .

 


إعراب أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ

تعليقات