📁 آخر الأخبار

مقدمة الآجرومية في النحو

مقدمة الآجرومية في النحو 

مقدمة الآجرومية في النحو

شرح مقدمة الآجرومية في النحو 

مقدمة الاجرومية، مقدمة الآجرومية في النحو، شرح مقدمة الاجرومية في النحو، مؤلف مقدمة الاجرومية في النحو، 

تاليف مقدمة الاجرومية في النحو

تأليف مقدمة الإجرامية محمد بن محمد بن داود الصنهاجي (أبو عبدالله) 672 – 723ه ( المعروف ب ابن آجروم ) فقيه ونحوي مغربي من صنهاجة، اشتهر بكتابه الآجرومية الذي يعتبر من أهم كتب النحو العربية




اقسام الكلمة 

1.1 الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع ، وأقسام الكلام ثلاثة: اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى. 


علامات الاسم

فالإسم يعرف بالخفض والتنوين ، ودخول الألف واللام. وحروف الخفض ، وهي: من ، والى ، وعن ، وعلى ، وفي ، ورب ، والباء ، والكاف ، واللام ، وحروف القسم ، وهي: الواو ، والباء ، والتاء. 


علامات الفعل

والفعل يعرف بقد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيثِ الساكنة. 


علامات الحرف

والحرف ما لا يصلح معه دليل الإسم ، ولا دليل الفعل.



الإعراب

1.2 الإعراب  

باب الإعراب ، الإعراب ، هو تغيير أواخر الكلم ، لإختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا ، أو تقديرا ، وأقسامه أربعة: رفع ، ونصب ، وخفض ، وجزم. فا لأسماء من ذلك الرفع ، والنصب ، والخفض ، ولا جزم فيها. وللأفعال من ذلك: الرفع ، والنصب ، والجزم ، ولا خفض فيها.


علامات الأعراب

 للرفع أربع علامات الضمة ، والواو ، والألف ، والنون. 


فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع: في الأسم المفرد ، وجمع التكسير ، وجمع المؤنث السالم ، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء. 


وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم ، وفي الأسماء الخمسة ، وهي: أبوك ، وأخوك ، وحموك ، وفوك ، وذو مال. 


وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة ، واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية ، أو ضمير جمع ، أو ضمير المؤنثة المخاطبة.



علامات النصب

للنصب خمس علامات 

الفتحة ، والألف ، والكسرة ، والياء ، وحذف النون. 


أما الفتحة فتكون علامة للنصب ، في ثلاثة مواضع: في الإسم المفرد ، وجمع التكسير ، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ، ولم يتصل بآخره شيء. 


واما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة ، نحو: رأيت أباك ، واخاك ، وما اشبه ذلك. 


وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم. 


واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. 


وأما حذف النون ، فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون. 


 وللخفض ثلاث علامات الكسرة ، والياء ، والفتحة . فأما الكسرة ، فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الإسم المفرد المنصرف ، وجمع التكسير المنصرف ، وجمع المؤنث السالم . واما الياء ، فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع ، في الأسماء الخمسة ، وفي التثنية ، والجمع . وأما الفتحة ، فتكون علامة للخفض في الإسم الذي لا ينصرف. 


 وللجزم علامتان السكون ، والحذف. فأما السكون ، فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر ، وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر ، وفي الأفعال التي رفعها بثبات النون.





اقسام المعرب

1.2.2 أقسام المعربات فصل : المعربات قسمان ، قسم يعرب بالحركات ، وقسم يعرب بالحروف. 


1.2.2.1 فالذي يعرب بالحركات  

أربعة انواع: الإسم المفرد ؛ وجمع التكسير ؛ وجمع المؤنث السالم ؛ والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء ، وكلها ترفع بالضمة ، وتنصب بالفتحة ، وتخفض بالكسرة ، وتجزم بالسكون ، وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء: جمع المؤنث السالم ؛ ينصب بالكسرة ، والإسم الذي لا ينصرف ؛ يخفض بالفتحة ، والفعل المضارع المعتل الآخر ؛ يجزم بحذف آخره.


1.2.2.2 والذي يعرب بالحروف

أربعة أنواع: التثنية ، وجمع المذكر السالم ، والأسماء الخمسة ، والأفعال الخمسة ، وهي: يفعلان ، وتفعلان ، ويفعلون ، وتفعلون ، وتفعلين. فأما التثنية فترفع بالألف ، وتنصب وتخفض بالياء. واما جمع المذكر السالم ، فيرفع بالواو ، وينصب ويخفض بالياء. وأما الأسماء الخمسة ، فترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتخفض بالياء. وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون ، وتنصب وتجزم بحذفها.


1.3 الأفعال باب الأفعال ، الأفعال ثلاثة: ماض ، ومضارع ، وأمر ، نحو: ضرب ، و يضرب ، واضرب. 


1.3.1 فالماضي ، مفتوح الآخر أبدا. 


1.3.2 والأمر ، مجزوم أبدا.


1.3.3 والمضارع ، ما كان في اوله إحدى الزوائد الأربع ، يجمعها قولك: أنيت ، وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم.


1.3.3.1 فالنواصب 


عشرة ، وهي: أن ، ولن ، وإذاً ، وكي ، ولام كي ، ولام الجحود ، وحتى ، والجواب بالفاء ، والواو ، وأو.


1.3.3.2 والجوازم ثمانية عشر: وهي: لم ، ولمّا ، وألم ، وألما ، ولام الأمر ، ولام الدعاء ، ولا في النهي ، ولا في الدعاء ، وإن ، وما ، ومن ، ومهما ، وإذ ما ، وأي ، ومتى ، وأيان ، واين ، وأنّا ، وحيثما ، وكيفَما ، وإذا في الشعر خاصة.


1.4 مرفوعات الأسماء باب مرفوعات الأسماء ، المرفوعات سبعة وهي: الفاعل ، والمفعول الذي لم يسم فاعله ، والمبتدأ وخبره ، وإسم كان واخواتها ، وخبر إن واخواتها ، والتابع للمرفوع ، وهو أربعة أشياء: النعت ، والعطف ، والتوكيد ، والبدل.


1.4.1 الفاعل باب الفاعل ، الفاعل هو الأسم المرفوع المذكور قبله فعله ، وهو على قسمين: ظاهر ومضمر.


1.4.1.1 فالظاهر على نحو قولك: قام زيد ، ويقوم زيد ، وقام الزيدان ، ويقوم الزيدان ، وقام الزيدون ، ويقوم الزيدون ، وقام الرجال ، ويقوم الرجال ، وقامت هند ، وتقوم هند ، وقامت الهندان ، وتقوم الهندان ، وقامت الهندات ، وتقوم الهندات ، وقامت الهنود ، وتقوم الهنود ، وقام أخوك ، ويقوم أخوك ، وقام غلامي ، ويقوم غلامي ، وما أشبه ذلك.


1.4.1.2 والمضمر إثنى عشر ، نحو قولك: ضربتُ ، وضربنا ، وضربتَ ، وضربتِ ، وضربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضربا ، وضربتْ ، وضربا ، وضربوا ، وضربن.


1.4.2 والمفعول الذي لم يسم فاعله ، وهو الأسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله ، فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله ، وكسر ما قبلَ آخره ، وان كان مضارعا ، ضم أوله وفتح ما قبلَ آخره ، وهو على قسمين: ظاهرٍ ومضمر ، فالظاهر نحو قولك: ضُرِب زيد ، ويُضرَب زيد ، وأكرم عمرو ، ويكرم عمرو. والمضمر إثنى عشر ، نحو قولك: ضُربت ، وضربتا ، وضربت ، وضربتِ ، وضُربتما ، وضربتم ، وضربتن ، وضربا ، وضربت ، وضربا ، وضربوا ، وضربن .


1.4.3 والمبتدأ وخبره ، المبتدأ هو الإسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، والخبر هو الإسم المرفوع المسند اليه ، نحو قولِك زيد قائم ، والزيدان قائمان ، والزيدون قائمون . 


والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر ، فالظاهر ما تقدم ذكره. والمضمر إثنى عشر ، وهي: أنا ، ونحن ، وأنتَ ، وأنتِ ، وأنتما ، وأنتم ، وأنتن ، وهو ، وهي ، وهما ، وهم ، وهن ، نحو قولك: أنا قائم ، ونحن قائمون ، وما أشبه ذلك. 


والخبر قسمان: مفرد وغير مفرد ، فالمفرد نحو : زيد قائم ، وغير المفرد أربعة أشياء: الجار والمجرور ، والظرف ، والفعل مع فاعله ، والمبتدأ مع خبره ، نحو قولك: زيد في الدار ، وزيد عندك ، وزيد قام أبوه ، وزيد جاريته ذاهبة.


باب العوامل الداخلةعلى المبتدأ والخبر ، وهي ثلاثة أشياء: كان واخواتها ، وإن وأخواتها ، وظننت وأخواتها .


1.4.4 فأما كان واخواتها ، فإنها ترفع الأسم وتنصب الخبر ، وهي: كان ، وأمسى ، وأصبح ، وأضحى ، وظل ، وبات ، وصار ، وليس ، وما زال ، وما إنفك ، وما فتيء ، وما برح ، وما دام ، وما تصرف منها ، نحو كان ، ويكون ، وكن ، واصبح ، ويصبح ، وأصبِح ، تقول: كان زيد قائما ، وليس عمرو شاخصا ، وما أشبه ذلك.


1.4.5 وأما إن واخواتها ، فإنها تنصب الإسم ، وترفع الخبر ، وهي ستة حروف: إن ، وأن ، ولكن ، وكأن ، وليت ، ولعل. تقول إن زيدا قائم ، وليت عمرواُ شاخصٌ ، وما أشبه ذلك ، ومعنى إن وأن ، للتوكيد ، وكأن للتشبيه ، ولكن للإستدراك ، وليت للتمنى ، ولعل للترجى والتوقع.


1.4.6 وأما ظننت واخواتها ، فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها ، وهي: ظننت ، وحسبت ، وخلت ، وزعمت ، ورأيت ، وعلمت ، ووجدت ، واتخذت ، وجعلت ، وسمعت ، تقول: ظننت زيدا منطلقا. وخلت عمرا شاخصا ، وما أشبه ذلك.


1.4.7 والتابع للمرفوع ، وهو أربعة أشياء


1.4.7.1 النعت ، باب النعت ، النعت تابع للمنعوت في رفعه ، ونصبه ، وخفضه ، وتعريفه ، وتنكيره . تقول: قام زيد العاقل ، ورأيت زيدا العاقل. ومررت بزيد العاقل. والمعرفة خمسة أشياء ، الأسم المضمر ، نحو: أنا ، وانت ، والإسم العلم ، نحو: زيدِ ومكة ، والإسم المبهم ، نحو: هذا ، وهذه ، وهؤلاء ، والإسم الذي فيه الألف واللام نحو: الرجل والغلام ، وما أضيف الى واحد من هذه الأربعة ، والنكرة كل إسم شائعٍ في جنسه لا يختص به واحد دون آخر ، وتقريبه كلما صلح دخول الألف واللام عليه ، نحو الرجل والفرس.


1.4.7.2 والعطف ، باب العطف ، وحروف العطف عشرة ، وهي: الواو ، والفاء ، وثم ، وأو ، وأم ، وإما ، وبل ، ولا ، ولكن ، وحتى في بعض المواضع ، فإن عطفت بها على مرفوع ، رفعت ، أوعلى منصوب ، نصبت ، أو على مخفوض ، خفضت ، أو على مجزوم ، جزمت . تقول: قام زيد وعمرو ، ورأيت زيدا وعمرا ، ومررت بزيدٍ وعمروٍ ، وزيد لم يقم ولم يقعد.


1.4.7.3 والتوكيد ، باب التوكيد ، التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ، ونصبه ، وخفضه ، وتعريفه ، ويكون بألفاظ معلومة ، وهي النفس ، والعين ، وكل ، وأجمع ، وتوابع أجمع ، وهي : أكتع ، وأبتع ، وأبصع ، تقول: قام زيد نفسه ، ورأيت القوم كلهم ، ومررت بالقوم أجمعين.


1.4.7.5 والبدل ، باب البدل ، إذا أبدل إسم من إسم ، أو فعل من فعل ، تبعه في جميع إعرابه ، وهو أربعة أقسام: بدل الشيء من الشيء ، وبدل البعض من الكل ، وبدل الإشتمال ، وبدل الغلط ، نحو قولك: قام زيد أخوك ، واكلت الرغيف ثلثه ، ونفعني زيد علم ، ورأيت زيدا الفرس ، أردت ان تقول الفرس ، فغلطت ، فأبدلت زيدا منه. 


1.5 منصوبات الأسماء

باب منصوبات الأسماء ، المنصوبات خمسة عشر ، وهي: المفعول به ، والمصدر ، وظرف الزمان ، وظرف المكان ، والحال ، والتمييز ، والمستنثنى ، وإسم لا ، والمنادى ، والمفعول من أجله ، والمفعول معه ، وخبر كان وأخواتِها ، واسم إن وأخواتِها ، والتابع للمنصوب ، وهو أربعة أشياء: النعت ، والعطف ، والتوكيد ، والبدل.


1.5.1 المفعول به ، باب المفعول به ، وهو: الإسم المنصوب الذي يقع به الفعل ، نحو قولك: ضربت زيدا. وركبت الفرس وهو قسمان: ظاهر ومضمر ، فالظاهر ما تقدم ذكره ، والمضمر قسمان : متصل ومنفصل. فالمتصل إثنى عشر وهي: ضربني ، وضربنا ، وضربك ، وضربكِ ، وضربكما ، وضربكم ، وضربكن ، وضربه ، وضربها ، وضربهما ، وضربهم ، وضربهن. والمنفصل إثنى عشر، وهي: إياي ، وإيانا ، وإياك ، وإياكِ ، وإياكما ، وإياكم ، وإياكن ، وإياه ، وإياها ، وإياهما ، وإياهم ، وإياهن. 


1.5.2 المصدر ، باب المصدر، المصدر هو الأسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل ، نحو: ضرب يضرب ضربا ، وهو قسمان : لفظيٌ ومعنوي ، فإن وافق لفظه فعله فهو لفظي ، نحو قولك: قتلته قتلا. وإن وافق معنى فعله دون لفظه ، فهو معنوي ، نحو قولك: جلست قعودا ، وقمت وقوفا. وما أشبه ذلك. 


1.5.3 ظرف الزمان وظرف المكان ، باب ظرف الزمان وظرف المكان ، ظرف الزمان هو إسم الزمان المنصوب بتقدير في ، نحو: اليوم ، والليلة ، وغدوة ، وبكرة ، وسحرا ، وغدا ، وعتمة ، وصباحا ، ومساء ، وأبدا ، وأمدا ، وحينا ، وما أشبه ذلك. وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير في ، نحو : أمام ، وخلف ، وقدام ، ووراء ، وفوق ، وتحت ، وعند ، ومع ، وإزاء ، وحذاء ، وتلقاء ، وثم ، وهنا ، وما أشبه ذلك. 


1.5.4 الحال ، باب الحال ، الحال هو الإسم المنصوب المفسِّر لمن بَهَمَ من الهيئات ، نحو قولك: جاء زيد راكبا ، وركبت الفرس مُسْرجا ، ولقيت عبدالله راكبا ، وما أشبه ذلك ، ولا يكون الحال الا نكرة ، ولا يكون الا بعد تمام الكلام ، ولا يكون صاحبها الا معرفة. 


1.5.5 التمييز ، باب التمييز ، التمييز هو الإسم المنصوب المفسر لمن بَهَمَ من الذوات ، نحو قولك: تصبب زيد عرقا ، وتفقأ بكر شحما ، وطاب محمد نفسا ، واشتريت عشرين غلاما ، وملكت تسعين نعجة ، وزيد أكرم منك أبا ، وأجمل منك وجها ، ولا يكون التمييز الا نكرة ، ولا يكون الا بعد تمام الكلام. 


1.5.6 المستثنى ، باب الإستثناء ، وحروف الإستثناء ثمانية وهي: إلا ، وغير ، وسوى ، وسُوا ، وسُواء ، وخلا ، وعدا ، وحاشا ، فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا ، نحو قولك: قام القوم الا زيدا. وخرج الناس الا عمروا ، وان كان الكلام منفيا تاما ، جاز فيه البدل والنصب على الإستثناء ، نحو: ما قام القوم الا زيد ، وإلا زيدا ، وإن كان منفيا ناقصا ، كان على حسب العوامل ، نحو: ما قام الا زيد وما ضرت الا زيدا ، وما مررت الا بزيد. والمستثنى بغير ، وسوى ، وسُوا ، وسواء مجرور لا غير ، والمستثنى بخلا ، وعدا ، وحاشا ، يجوز نصبه وجره ، نحو: قام القوم خلا زيدا وخلا زيد ، وعدا عمرا وعمرو ، وحاشا بكرا وبكر.


1.5.7 إسم لا ، باب لا ، إعلم أن لا ، تنصب النكرات بغير تنوين ، إذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا ، نحو : لا رجل في الدار ، فإن لم تباشرها ، وجب الرفع ، ووجب تكرار لا ، نحو : لا في الدار رجل ولا أمرأة ، فان تكررت جاز أعمالها وإلغاؤها ، فإن شئت قلت : لا رجل في الدار ولا إمرأة ، وإن شئت قلت: لا رجل في الدار ولا إمرأة. 


1.5.8 المنادى باب المنادى، المنادى خمسة أنواع: المفرد العلم ، والنكرة المقصودة ، والنكرة غير المقصودة ، والمضاف ، والمشبه بالمضاف ، فأما المفرد العلم والنكرة المقصودة ، فيبنيان على الضم من غير تنوين ، نحو: يا زيد ، ويا رجل ، والثلاثة الباقية منصوبة لا غير.


1.5.9 المفعول من أجله ، باب المفعول من أجله ، وهو الإسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل ، نحو قولك: قام زيد إجلالا لعمر ، وقصدتك إبتغاء معروفك.


1.5.10 المفعول معه ، باب المفعول معه ، وهو الإسم المنصوب الذي يذكر لبيان من فعل معه الفعل ، نحو قولك: جاء الأمير والجيشَ ، واستوى الماء والخشبة. 


1.5.11خبر كان وأخواتها ، وأما خبر كان واخواتها ، فقد تقدم ذكرها في المرفوعات.


1.5.12 اسم إن وأخواتها ، وأما إسم إن واخواتها ، فقد تقدم ذكرها في المرفوعات.


1.5.13 التابع للمنصوب ، وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك.


1.6 باب مخفوضات الأسماء باب مخفوضات الأسماء: المخفوضات ثلاثة أقسام ، مخفوض بالحرف ، ومخفوض بالإضافة ، وتابع للمخفوض. 


فأما المخفوض بالحرف ، فهو ما يخفض بمن ، والى ، وعن ، وعلى ، وفي ، ورب ، والباء ، والكاف ، واللام ، وحروف القسم ، وهي: الواو ، والباء ، والتاء ، وبواو رب ، وبمذ ، ومنذ.


وأما ما يخفض بالإضافة ، فنحو قولك : غلام زيد ، وهو على قسمين: ما يقدر باللام ، وما يقدر بمن ، فالذي يقدر باللام ، نحو: غلام زيد ، والذي يقدر بمن ، نحو: ثوب خز ، وباب ساج ، وخاتم حديد ..




الاستثناء



تعليقات