📁 آخر الأخبار

إعراب و تفسير سورة البقرة إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ

إعراب و تفسير سورة البقرة. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (174) .

تفسير سورة البقرة

⬤ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ: إنّ: حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد.

 الذين: إسم موصول مبني على الفتح في محل نصب إسم «إِنَّ» و «يَكْتُمُونَ» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة.

 الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

 وجملة «يَكْتُمُونَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

⬤ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ: ما: إسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

 أنزل: فعل ماض مبني على الفتح.

 الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.

 وجملة «أَنْزَلَ اللَّهُ» صلة الموصول لا محل لها.

 والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.

 التقدير: ما أنزله من كتاب: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الموصول «ما» و «مِنَ» بيان.

⬤ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا: الواو: عاطفة.

 يشترون: معطوفة على «يَكْتُمُونَ» وتعرب إعرابها.

 به: جار ومجرور متعلق بيشترون.

 ثمنا: مفعول به منصوب بالفتحة.

 قليل: صفة للموصوف «ثَمَناً» منصوبة بالفتحة بمعنى يبيعونه بثمن قليل.

⬤ أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ: أولاء: إسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

 والكاف: للخطاب.

 ما: نافية لا عمل لها.

 يأكلون: تعرب إعراب «يَكْتُمُونَ» وجملة «ما يَأْكُلُونَ» في محل رفع خبر المبتدأ «أُولئِكَ» والجملة الاسمية «أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ» في محل رفع خبر «إِنَّ».

⬤ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ: جار ومجرور متعلق بيأكلون الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة.

 والميم: علامة جمع الذكور إلّا: أداة حصر لا محل لها من الإعراب.

 النار: مفعول به منصوب بالفتحة.

 و«فِي بُطُونِهِمْ» بمعنى حل بطونهم.

⬤ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ: الواو: عاطفة.

 لا يكلمهم: معطوفة على «ما يَأْكُلُونَ» و «يُكَلِّمُهُمُ» فعل مضارع مرفوع بالضمة.

 الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

 والميم: علامة جمع الذكور.

 الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.

⬤ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ: مفعول فيه- ظرف زمان- متعلق بيكلمهم: منصوب بالفتحة.

 القيامة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جرّه: الكسرة.

 الواو: عاطفة.

 لا يزكيهم: معطوفة على «لا يُكَلِّمُهُمُ» وتعرب إعرابها.

 وفاعل الفعل «يزكي» ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

⬤ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ: الواو: استئنافية.

 لهم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.

 والميم: علامة جمع الذكور، عذاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، أليم: صفة لعذاب مرفوعة مثله بالضمة.

 

إعراب سورةالفلق


تفسير سورة البقرة. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ.

تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [تفسير سورة البقرة(174)]

يقول تعالى : ( إن الذين يكتمون ) [ مما يشهد له بالرسالة ] ( ما أنزل الله من الكتاب ) يعني اليهود الذين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم التي بأيديهم ، مما تشهد له بالرسالة والنبوة ، فكتموا ذلك لئلا تذهب رياستهم وما كانوا يأخذونه من العرب من الهدايا والتحف على تعظيمهم إياهم ، فخشوا لعنهم الله إن أظهروا ذلك أن يتبعه الناس ويتركوهم ، فكتموا ذلك إبقاء على ما كان يحصل لهم من ذلك ، وهو نزر يسير ، فباعوا أنفسهم بذلك ، واعتاضوا عن الهدى واتباع الحق وتصديق الرسول والإيمان بما جاء عن الله بذلك النزر اليسير ، فخابوا وخسروا في الدنيا والآخرة ; أما في الدنيا فإن الله أظهر لعباده صدق رسوله ، بما نصبه وجعله معه من الآيات الظاهرات والدلائل القاطعات ، فصدقه الذين كانوا يخافون أن يتبعوه ، وصاروا عونا له على قتالهم ، وباءوا بغضب على غضب ، وذمهم الله في كتابه في غير موضع . من ذلك هذه الآية الكريمة : ( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا ) وهو عرض الحياة الدنيا ( أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ) أي : إنما يأكلون ما يأكلونه في مقابلة كتمان الحق نارا تأجج في بطونهم يوم القيامة . كما قال تعالى : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) [ النساء : 10 ] وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة ، إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " .

وقوله : ( ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) وذلك لأنه غضبان عليهم ، لأنهم كتموا وقد علموا ، فاستحقوا الغضب ، فلا ينظر إليهم ولا يزكيهم ، أي يثني عليهم ويمدحهم بل يعذبهم عذابا أليما .

وقد ذكر ابن أبي حاتم وابن مردويه هاهنا [ الحديث الذي رواه مسلم أيضا من ] حديث الأعمش ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله ، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم [ ولهم عذاب أليم ] شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر " .



إعراب فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) 

تعليقات