📁 آخر الأخبار

إعراب و تفسير سورة البقرة صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون

إعراب و تفسير سورة البقرة. صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (138) تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة


إعراب و تفسير سورة البقرة. صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة

⬤ صِبْغَةَ اللَّهِ: أي فطرة: مصدر مؤكد عن قوله: آمنا بالله.

 أي مفعول مطلق على تقدير: صبغنا الله بالايمان صبغته أو تكون مفعولا به بفعل محذوف بتقدير نتبع صبغة الله: أي دينه.

 الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.



⬤ وَمَنْ أَحْسَنُ: الواو: استئنافية من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

 أحسن: خبر «مَنْ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة.



⬤ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً: جار ومجرور للتعظيم متعلق باحسن.

 صبغة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.



⬤ وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ: الواو: حرف عطف.

 وما بعدها: معطوف على «آمَنَّا بِاللَّهِ» في الآية الكريمة السابقة.

 نحن: ضمير رفع منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.

 له: جار ومجرور متعلق بخبر «نَحْنُ».

 عابدون: خبر «نَحْنُ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.

 والنون: عوض عن تنوين الاسم المفرد وحركته.

 




إعراب و تفسير سورة البقرة. صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة﴿صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ﴾ [تفسير سورة البقرة(138)]

تفسير سورة البقرة

وقوله : ( صبغة الله ) قال الضحاك ، عن ابن عباس : دين الله . وكذا روي عن مجاهد ، وأبي العالية ، وعكرمة ، وإبراهيم ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك ، وعبد الله بن كثير ، وعطية العوفي ، والربيع بن أنس ، والسدي ، نحو ذلك .



تفسير سورة البقرة ابن كثير. صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة

وانتصاب ( صبغة الله ) إما على الإغراء كقوله ( فطرة الله ) [ الروم : 30 ] أي : الزموا ذلك عليكموه . وقال بعضهم : بدل من قوله : ( ملة إبراهيم ) وقال سيبويه : هو مصدر مؤكد انتصب عن قوله : ( آمنا بالله ) كقوله ) واعبدوا الله ) [ النساء : 36 ] .



وقد ورد في حديث رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه ، من رواية أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أن نبي الله قال : " إن بني إسرائيل قالوا : يا موسى ، هل يصبغ ربك ؟ فقال : اتقوا الله . فناداه ربه : يا موسى .


 سألوك هل يصبغ ربك ؟ فقل : نعم ، أنا أصبغ الألوان : الأحمر والأبيض والأسود ، والألوان كلها من صبغي " . وأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) .



كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا ، وهو في رواية ابن أبي حاتم موقوف ، وهو أشبه ، إن صح إسناده ، والله أعلم



 إعراب فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137

تعليقات