📁 آخر الأخبار

إعراب فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا

إعراب اية فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً

إعراب فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا إعراب فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا


إعراب  فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ (200) البقرة

⬤ فَإِذا: الفاء: استئنافية.

 إذا: ظرف زمان مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه.

⬤ قَضَيْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.

 التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

 والميم: علامة جمع الذكور وجملة «قَضَيْتُمْ» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.


فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا إعراب 

⬤ مَناسِكَكُمْ: مفعول به منصوب بالفتحة.

 الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه.

 والميم: علامة الجمع.

⬤ فَاذْكُرُوا اللَّهَ: الفاء: واقعة في جواب الشرط: اذكروا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.

 الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

 والألف: فارقة.

 الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة وجملة «اذكروا الله» جواب شرط غير جازم لا محل لها.


إعراب قوله تعالى فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا

⬤ كَذِكْرِكُمْ: الكاف حرف جر وتشبيه.

 ذكركم: اسم مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة.

 الكاف.

 ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

 والميم علامة جمع الذكور.

 والجار والمجرور متعلق بمفعول مطلق محذوف التقدير: فاذكروا الله ذكرا كذكركم آباءكم.

 أو تكون الكاف اسما بمعنى «مثل» وتكون في محل نصب صفة موصوف محذوف مقدر أي اذكروا الله ذكرا مثل ذكركم آباءكم.

⬤ آباءَكُمْ: مفعول به للمصدر «ذكركم» منصوب بالفتحة.

 الكاف: ضمير متصل في محل جر بالاضافة والميم علامة الجمع.

⬤ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً: أو: حرف عطف.

 أشد: معطوف على الضمير في «ذكركم» مجرور مثله وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه اسم تفضيل على صيغة افعل بمعنى كأشد ويجوز أن تكون «أَشَدَّ» معطوفة على «آباءَكُمْ» بتقدير: اكثروا ذكر الله.

 ذكرا: تمييز منصوب بالفتحة المنونة لأنه نكرة.

⬤ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: الفاء: استئنافية.

 من الناس: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.

 من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.

 يقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة وفاعله: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

 وجملة «يَقُولُ» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

⬤ رَبَّنا: منادى مضاف منصوب بأداة نداء محذوفة «يا» وعلامة نصبه: الفتحة.

 و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

⬤ آتِنا فِي الدُّنْيا: فعل دعاء وتضرع بصيغة طلب مبني على حذف آخره حرف العلة.

 والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

 و «نا» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

 في الدنيا: جار ومجرور متعلق بآتنا وعلامة جر الاسم: الكسرة المقدرة على الالف للتعذر وجملة «رَبَّنا آتِنا» في محل نصب مفعول به: مقول القول- وحذف المفعول الثاني اختصارا لأن ما بعده يدل عليه.

 أي ما جاء في الآية الكريمة التالية.

  • ⬤ وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ: الواو: استئنافية.
  •  ما: نافية لا عمل لها.
  •  له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
  •  في الآخرة: جار ومجرور متعلق بحال مقدمة من خلاق.
  •  من: حرف جر زائد لتأكيد النفي.
  •  خلاق: مبتدأ مؤخر مجرور لفظا بحرف الجر الزائد مرفوع محلا.


إعراب وتفسير فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً

البقرة

﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾ [سورة البقرة(200)] البقرة



سورةالفلق

يأمر تعالى بذكره والإكثار منه بعد قضاء المناسك وفراغها .

وقوله : ( كذكركم آباءكم ) اختلفوا في معناه ، فقال ابن جريج ، عن عطاء : هو كقول الصبي : " أبه أمه " ، يعني : كما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه ، فكذلك أنتم ، فالهجوا بذكر الله بعد قضاء النسك . وكذا قال الضحاك والربيع بن أنس . وروى ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس نحوه .

وقال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس [ قال ] : كان أهل الجاهلية يقفون في الموسم فيقول الرجل منهم : كان أبي يطعم ويحمل الحمالات [ ويحمل الديات ] . ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم . فأنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم : ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ).



تفسير ابن كثير فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً

البقرة

قال ابن أبي حاتم : وروي عن أنس بن مالك ، وأبي وائل ، وعطاء بن أبي رباح في أحد قوليه ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة في إحدى رواياته ، ومجاهد ، والسدي ، وعطاء الخراساني ، والربيع بن أنس ، والحسن ، وقتادة ، ومحمد بن كعب ، ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك . وهكذا حكاه ابن جرير أيضا عن جماعة ، والله أعلم .

والمقصود منه الحث على كثرة الذكر لله عز وجل ; ولهذا كان انتصاب قوله : ( أو أشد ذكرا ) على التمييز ، تقديره كذكركم آباءكم أو أشد منه ذكرا . و " أو " هاهنا لتحقيق المماثلة في الخبر ، كقوله : ( فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) [ البقرة : 74 ] ، وقوله : ( يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ) [ النساء : 77 ] ، ) وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ) [ الصافات : 147 ] ، ( فكان قاب قوسين أو أدنى ) [ النجم : 9 ] . فليست هاهنا للشك قطعا ، وإنما هي لتحقيق الخبر عنه بأنه كذلك أو أزيد منه . ثم إنه تعالى أرشد إلى دعائه بعد كثرة ذكره ، فإنه مظنة الإجابة ، وذم من لا يسأله إلا في أمر دنياه ، وهو معرض عن أخراه ، فقال : ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ) أي : من نصيب ولا حظ . وتضمن هذا الذم التنفير عن التشبه بمن هو كذلك . قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف ، فيقولون : اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن . لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا ، فأنزل الله فيهم : ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ) وكان يجيء بعدهم آخرون [ من المؤمنين ] فيقولون : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) فأنزل الله : ( أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ) ولهذا مدح من يسأله للدنيا والأخرى


البقرة

إعراب وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ


تعليقات