إعراب يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
⬤ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: يا: أداة نداء.
أيّ: اسم منادى مبني على الضم في محل نصب و «ها» للتنبيه زائدة.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل من «أي».
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والألف: فارقة.
وجملة «آمَنُوا» صلة الموصول.
يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله اعراب
⬤ كُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة.
الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والألف: فارقة.
⬤ مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ: من طيبات: جار ومجرور متعلق بمفعول تقديره: حلالا.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
رزقناكم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع.
نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والميم: علامة جمع الذكور وجملة «رَزَقْناكُمْ» صلة الموصول.
إعراب اية يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله
⬤ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ: الواو: عاطفة.
اشكروا: معطوفة على «كُلُوا» وتعرب إعرابها.
لله: اللام: حرف جر.
لفظ الجلالة اسم مجرور للتعظيم باللام وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور متعلق باشكروا.
⬤ إِنْ كُنْتُمْ: إن: حرف شرط جازم.
كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم لأنه فعل الشرط.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم: علامة جمع الذكور.
وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه والتقدير: إن كنتم إيّاه تعبدون اشكروا لله.
إعراب قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله
⬤ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ: إيّاه: ضمير نصب منفصل «اسم مبهم» مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
والهاء ضمير متصل للغائب.
تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة.
والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية «تَعْبُدُونَ» في محل نصب خبر «كان».
تفسير واعراب يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [تفسير سورة البقرة(172)]
يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بالأكل من طيبات ما رزقهم تعالى ، وأن يشكروه على ذلك ، إن كانوا عبيده ، والأكل من الحلال سبب لتقبل الدعاء والعبادة ، كما أن الأكل من الحرام يمنع قبول الدعاء والعبادة ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد :
تفسير سورة البقرة ابن كثير يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
حدثنا أبو النضر ، حدثنا الفضيل بن مرزوق ، عن عدي بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس ، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم ) [ المؤمنون : 51 ] وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ، يمد يديه إلى السماء : يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك " .
ورواه مسلم في صحيحه ، والترمذي من حديث [ فضيل ] بن مرزوق .