📁 آخر الأخبار

إعراب ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب

إعراب و تفسير سورة البقرة رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) تفسير سورة البقرة


إعراب ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة

⬤ رَبَّنا: منادى مضاف منصوب بالفتحة لانه مسبوق باداة نداء محذوفة و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

⬤ وَابْعَثْ فِيهِمْ: الواو: عاطفة ابعث: فعل دعاء بصيغة أمر مبني على السكون والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

 فيهم: جار ومجرور متعلق بابعث.

⬤ رَسُولًا مِنْهُمْ: رسولا: مفعول به منصوب بالفتحة المنونه لانة نكرة.

 منهم: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رَسُولًا» ومن: بيانية.

ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب اعراب

⬤ يَتْلُوا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

 وجملة «يَتْلُوا» في محل نصب صفة للموصوف رسولا.


⬤ عَلَيْهِمْ آياتِكَ: جار ومجرور متعلق بالفعل «يَتْلُوا».

 آياتك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.

 و «هم» في «فِيهِمْ» و «مِنْهُمْ» ضمير الغائبين في محل جر بحرف الجرّ.


⬤ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ: الواو: عاطفة.

 يعلمهم: فعل مضارع معطوف على «يَتْلُوا» مرفوع بالضمة والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

 الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.

 الكتاب: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.


⬤ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ: الواو: عاطفة.

 الحكمة: معطوف على «الْكِتابَ» منصوب مثله بالفتحة.

 الواو: عاطفة.

 يزكيهم . فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ألضمة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به..


إعراب اية ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب

⬤ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ: تعرب إعراب «إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» الواردة في الآية الكريمة السابعة والعشرين بعد المائة.


تفسير سورة البقرة وإعراب وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [تفسير سورة البقرة(128)]

تفسير سورة البقرة

قوله تعالى حكاية لدعاء إبراهيم وإسماعيل ، عليهما السلام : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ) تفسير سورة البقرة

قال ابن جرير : يعنيان بذلك ، واجعلنا مستسلمين لأمرك ، خاضعين لطاعتك ، لا نشرك معك في الطاعة أحدا سواك ، ولا في العبادة غيرك .


وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل بن رجاء بن حيان الحصني القرشي ، حدثنا معقل بن عبيد الله ، عن عبد الكريم : ( واجعلنا مسلمين لك ) قال : مخلصين لك ، ( ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) قال : مخلصة .


وقال أيضا : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا المقدمي ، حدثنا سعيد بن عامر ، عن سلام بن أبي مطيع في هذه الآية ( واجعلنا مسلمين ) قال : كانا مسلمين ، ولكنهما سألاه الثبات .

وقال عكرمة : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ) قال الله : قد فعلت . ( ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) قال الله : قد فعلت .

تفسير سورة البقرة ابن كثير اعراب وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم تفسير سورة البقرة

وقال السدي : ( ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) يعنيان العرب .

قال ابن جرير : والصواب أنه يعم العرب وغيرهم ; لأن من ذرية إبراهيم بني إسرائيل ، وقد قال الله تعالى : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) [ الأعراف : 159 ].


قلت : وهذا الذي قاله ابن جرير لا ينفيه السدي ; فإن تخصيصهم بذلك لا ينفي من عداهم ، والسياق إنما هو في العرب ; ولهذا قال بعده : ( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) الآية ، والمراد بذلك محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد بعث فيهم كما قال تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ) [ الجمعة : 2 ] ومع هذا لا ينفي رسالته إلى الأحمر والأسود ، لقوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) [ الأعراف : 158 ] ، وغير ذلك من الأدلة القاطعة .


وهذا الدعاء من إبراهيم وإسماعيل ، عليهما السلام ، كما أخبر الله تعالى عن عباده المتقين المؤمنين ، في قوله : ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) [ الفرقان : 74 ] . وهذا القدر مرغوب فيه شرعا ، فإن من تمام محبة عبادة الله تعالى أن يحب أن يكون من صلبه من يعبد الله وحده لا شريك له ; ولهذا لما قال الله تعالى لإبراهيم ، عليه السلام : ( إني جاعلك للناس إماما ) قال : ( ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) .


وهو قوله : ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) [ إبراهيم : 35 ] . وقد ثبت في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "

" وأرنا مناسكنا " قال ابن جريج ، عن عطاء ( وأرنا مناسكنا ) أخرجها لنا ، علمناها .

تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة


وقال مجاهد ( وأرنا مناسكنا ) مذابحنا . وروي عن عطاء أيضا ، وقتادة نحو ذلك .

وقال سعيد بن منصور : حدثنا عتاب بن بشير ، عن خصيف ، عن مجاهد ، قال : قال إبراهيم : " أرنا مناسكنا " فأتاه جبرائيل ، فأتى به البيت ، فقال : ارفع القواعد . فرفع القواعد وأتم البنيان ، ثم أخذ بيده فأخرجه فانطلق به إلى الصفا ، قال : هذا من شعائر الله . ثم انطلق به إلى المروة ، فقال : وهذا من شعائر الله ؟ .


 ثم انطلق به نحو منى ، فلما كان من العقبة إذا إبليس قائم عند الشجرة ، فقال : كبر وارمه . فكبر ورماه . ثم انطلق إبليس فقام عند الجمرة الوسطى ، فلما جاز به جبريل وإبراهيم قال له : كبر وارمه . فكبر ورماه . فذهب إبليس وكان الخبيث أراد أن يدخل في الحج شيئا فلم يستطع .


فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به المشعر الحرام ، فقال : هذا المشعر الحرام . فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به عرفات . قال : قد عرفت ما أريتك ؟ قالها : ثلاث مرار . قال : نعم .


وروي عن أبي مجلز وقتادة نحو ذلك . وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي العاصم الغنوي ، عن أبي الطفيل ، عن ابن عباس ، قال : إن إبراهيم لما أري أوامر المناسك ، عرض له الشيطان عند المسعى ، فسابقه إبراهيم ، ثم انطلق به جبريل حتى أتى به منى ، فقال : مناخ الناس هذا . 


فلما انتهى إلى جمرة العقبة تعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم أتى به الجمرة الوسطى ، فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات ، حتى ذهب ، ثم أتى به الجمرة القصوى ، فعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، فأتى به جمعا . فقال : هذا المشعر . ثم أتى به عرفة . فقال : هذه عرفة . فقال له جبريل : أعرفت ؟ .

إعراب رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) 

تعليقات