📁 آخر الأخبار

إعراب أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا

إعراب قوله أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تفسير سورة البقرة

إعراب أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا
إعراب أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا


إعراب اية أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا أو نصارى قل اانتم اعلم ام الله تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة 

أَمْ تَقُولُونَ: أم: بمعنى «بل» وهي عاطفة.

 تقولون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة.

 والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.


أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا اعراب

إِنَّ إِبْراهِيمَ: إنّ: حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد.

 ابراهيم: اسم «إِنَّ» منصوب بالفتحة وهو اسم ممنوع من الصرف وجملة «إِنَّ إِبْراهِيمَ وما تلاها» في محل نصب مفعول به «مقول القول».

  • ﴿وإسماعيل﴾: "الواو" حرف عطف مبني على الفتح، و( إسماعيل ) معطوف مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف.
  • ﴿وإسحاق﴾: "الواو" حرف عطف مبني على الفتح، و( إسحاق ) معطوف مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف.
  • ﴿ويعقوب﴾: "الواو" حرف عطف مبني على الفتح، و( يعقوب ) معطوف مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف.
  • ﴿والأسباط﴾: "الواو" حرف عطف مبني على الفتح، و( الأسباط ) معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى: كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.

 الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».

 هودا: خبر «كان» منصوب بالفتحة المنونة.

 أو: حرف عطف.

 و «نَصارى» معطوف على «هُوداً»: منصوب مثله بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وجملة «كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى» في محل رفع خبر «إِنَّ».


إعراب قل اانتم اعلم ام الله

اعراب قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ: قل: فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه تخفيفا.

 والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

 الهمزة: حرف توبيخ بلفظ استفهام.

 أنتم: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ.

 أعلم: خبر المبتدأ «أَنْتُمْ» مرفوع بالضمة.

 وجملة «أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ وما بعدها» في محل نصب مفعول به «مقول القول».


أَمِ اللَّهُ: أم: حرف عطف وكسرت ميمه لالتقاء الساكنين.

 الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع بالضمة.

 وخبره محذوف يفسّره ما قبله.

 أي أم الله أعلم، ويجوز أن يعرب لفظ الجلالة اسما معطوفا على «أَنْتُمْ» أي: الله أعلم.


وَمَنْ أَظْلَمُ: الواو: استئنافية.

 من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

 أظلم: خبر «مَنْ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة.


مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً: ممّن: مكونة من «من» حرف الجر و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بأظلم.

 كتم: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

 شهادة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

 وجملة «كَتَمَ» صلة: الموصول لا محل لها.


عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ: ظرف مكان متعلق بكتم أو بصفة محذوفة من «شَهادَةً» والهاء ضمير متصل- ضمير الغائب- في محل جر بالاضافة.

 من الله جار ومجرور للتعظيم متعلق بكتم، بمعنى: يعلمها عن الله.


وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا: الواو: استئنافية.

 ما: نافية تعمل عمل «ليس» وهي من المشبهات بليس وتسمى «مَا» الحجازية.

 الله: اسم «مَا» مرفوع للتعظيم بالضمة.

 الباء حرف جر زائد لتوكيد النفي.

 غافل: اسم مجرور لفظا بالباء منصوب محلا لأنه خبر «مَا».

 عما: جار ومجرور متعلق بغافل ويعرب إعراب «مِمَّنْ».


تَعْمَلُونَ: تعرب إعراب «تَقُولُونَ» والجملة صلة الموصول لا محل لها والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به التقدير: تعملونه.

 


إعراب و تفسير سورة البقرة أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا أو نصارى قل اانتم اعلم ام الله تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة﴿أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [تفسير سورة البقرة(140)]

تفسير سورة البقرة

ثم أنكر تعالى عليهم ، في دعواهم أن إبراهيم ومن ذكر بعده من الأنبياء والأسباط كانوا على ملتهم ، إما اليهودية وإما النصرانية فقال : ( قل أأنتم أعلم أم الله ) . يعني : بل الله أعلم ، وقد أخبر أنهم لم يكونوا هودا ولا نصارى ، كما قال تعالى : ( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ) الآية والتي بعدها [ آل عمران : 67 ، 68 ] .


تفسير سورة البقرة ابن كثير أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط كانوا هودا أو نصارى قل اانتم اعلم ام الله. تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة

وقوله : ( ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ) قال الحسن البصري : كانوا يقرؤون في كتاب الله الذي أتاهم : إن الدين [ عند الله ] الإسلام . وإن محمدا رسول الله ، وإن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا برآء من اليهودية والنصرانية ، فشهد الله بذلك ، وأقروا به على أنفسهم لله ، فكتموا شهادة الله عندهم من ذلك .

تفسير سورة البقرة

تفسير سورة البقرة


وقوله : ( وما الله بغافل عما تعملون ) [ فيه ] تهديد ووعيد شديد ، أي : [ أن ] علمه محيط بعملكم ، وسيجزيكم عليه .



إعراب قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) 

تعليقات