إعراب اية خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ
إعراب اية خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
⬤ خالِدِينَ فِيها: خالدين: حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
والنون: عوض عن تنوين الاسم المفرد.
فيها: جار ومجرور متعلق بخالدين.
⬤ لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ: لا: نافية لا عمل لها.
يخفف: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة.
عنهم: جار ومجرور متعلق بيخفف.
والميم: علامة جمع الذكور.
العذاب: نائب فاعل مرفوع بالضمة والجملة في محل نصب حال.
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون اعراب
⬤ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ: الواو: عاطفة أو حالية.
لا: نافية لا عمل لها هم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ينظرون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الافعال الخمسة.
الواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
والجملة الفعلية «يُنْظَرُونَ» في محل رفع خبر المبتدأ «هُمْ» والجملة الاسمية» «هُمْ يُنْظَرُونَ» في محل نصب حال بمعنى يهملون.
إعراب سورةالفلق
إعراب قوله تعالى خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون.
تفسير سورة البقرة ﴿خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ [تفسير سورة البقرة(162)]
أي : في اللعنة التابعة لهم إلى يوم القيامة ثم المصاحبة لهم في نار جهنم التي ( لا يخفف عنهم العذاب ) فيها ، أي : لا ينقص عما هم فيه ( ولا هم ينظرون ).
أي : لا يغير عنهم ساعة واحدة ، ولا يفتر ، بل هو متواصل دائم ، فنعوذ بالله من ذلك .
وقال أبو العالية وقتادة : إن الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله ، ثم تلعنه الملائكة ، ثم يلعنه الناس أجمعون .
فصل : لا خلاف في جواز لعن الكفار ، وقد كان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وعمن بعده من الأئمة . يلعنون الكفرة في القنوت وغيره ; فأما الكافر المعين ، فقد ذهب جماعة من العلماء إلى أنه لا يلعن لأنا لا ندري بما يختم له .
تفسير سورة البقرة ابن كثير خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون تفسير سورة البقرة
تفسير سورة البقرة
واستدل بعضهم بهذه الآية : ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
وقالت طائفة أخرى : بل يجوز لعن الكافر المعين . واختار ذلك الفقيه أبو بكر بن العربي المالكي ، ولكنه احتج بحديث فيه ضعف ، واستدل غيره بقوله ، عليه السلام . في صحيح البخاري في قصة الذي كان يؤتى به سكران فيحده ، فقال رجل : لعنه الله .
ما أكثر ما يؤتى به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله " قالوا : فعلة المنع من لعنه ; بأنه يحب الله ورسوله فدل على أن من لا يحب الله ورسوله يلعن ، والله أعلم .