📁 آخر الأخبار

الصفة المشبهة باسم الفاعل

الصفة المشبهة باسم الفاعل فى اللغة العربية

الصفة المشبهة باسم الفاعل
الصفة المشبهة باسم الفاعل

علامة الصفة المشبهة باسم الفاعل

الصفة المشبهة باسم الفاعل، علامة الصفة المشبهة باسم الفاعل،موافقة الصفة المشبهة لاسم الفاعل،الأمور التي تختص بها الصفة المشبهة، صياغة الصفة المشبهة، اوزان الصفة المشبهة

  • - علامة الصفة المشبهة استحسانُ جرِّ فاعلها بها نحو: حَسَنِ الوجهِ، وطاهِرِ الذيلِ، ومنطلِقِ اللسانِ، والأصل: حَسَنٌ وجهُهُ، وطاهِرٌ ذيلُه، ومنطلِقٌِ لسانُهُ، فالأسماء (وجه، وذيل، ولسان) كلٌّ منها مرفوع؛ لأنه فاعل بالصفة المشبهة، وجَرُّ المرفوع بالإضافة لا يجوز في غيرها من الصفات.

 

موافقة الصفة المشبهة لاسم الفاعل

  • - وهي توافق اسم الفاعل في أمرين:

الأول: أن كلًّا منهما يدل على الحدث ومن قام به.

الثاني: أن كلًّا منهما يقبل التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع.

 

الأمور التي تختص بها الصفة المشبهة 

  • - لكنَّ الصفة المشبهة تختص بأمور، منها: 

1- أن اسم الفاعل يدل على التجدد والحدوث، أما الصفة المشبهة فإنها تدل على الثبوت والاستمرار.

2- وهي تصاغ من مصدر الفعل اللازم دون المتعدي نحو: حسن وجميل، أما اسم الفاعل فيصاغ من اللازم والمتعدي نحو: قاعد وقاصد:


صوغ الصفة المشبهة شرح ألفية ابن مالك

يقول ابن مالك:

  • وصوغها من لازمٍ لحاضرِ ... كطاهر القلبِ جميلِ الظاهرِ

3- يلزم كونُ معمول الصفة المشبهة سببيًّا، أي: متَّصِلًا بضمير موصوفها، إما لفظًا نحو: محمد سديدٌ رأيه، وإما معنًى نحو: محمد سديدُ الرأي.

4- منصوب الصفة المشبهة لا يتقدم عليها بخلاف اسم الفاعل، قال ابن مالك:

وسَبقُ ما تعملُ فيهِ مُجتَنَب ... وكونُهُ ذا سَبَبِيَّةٍ وَجَب


 أوزان الصفة المشبهة

- تصاغ هذه الصفة المشبهة من مصدر الفعل اللازم للدلالة على من قام به الفعل على جهة الثبوت والاستمرار، ويكثر صوغها من باب فرِحَ اللازم، ومن باب شَرُفَ.


صوغ الصفة المشبهة

  • - وقياس الصفة المشبهة من فَعِل المكسور العين إذا كان لازمًا أن يجيء على أحد الأوزان الثلاثة الآتية:

1- فَعِل فيما دلّ على حُزن أو فرح نحو: طَرِب وبَطِر وأَشِر وضجِر وفرِح، ومؤنثه بالتاء.

2- أَفعَل فيما دلَّ على عيبٍ أو حِلية أو لون نحو: أعرج وأحدب وأحور وأبيض وأسود، ومؤنثه على وزن فعلاء.

3- فَعلان فيما دلَّ على خلُوٍّ أو امتلاء نحو: صديان وريَّان وعطشان، ومؤنثه على وزن فَعلى.


  • - وقياس هذه الصفة من باب شَرُفَ المضموم العين أن يجيء على أحد الأوزان الأربعة الآتية:

1- فَعَل: نحو حسَنٍ وبَطَلٍ.

2- فُعُل: نحو جُنُبٍ.

3- فَعَال: نحو جبان وحَصان ورَزان.


4- فُعَال: نحو شُجاع، وسُمٌّ زُعَاف.

  • - ويجيء من النوعين أوزان، منها:

1- فَعل (بفتح فسكون) نحو ضخم وشهم وسَبط.

2- فِعل (بكسر فسكون) نحو صِفر ومِلح.

3- فُعل (بضمٍّ فسكون) نحو حُلو وحُرّ وصُلب.

4- فعِيل: نحو بخيل وكريم.

5- فاعل: نحو باسل وفاضل وطاهر وضامر وصاحب.


- عملها:

معمول الصفة المشبهة ثلاث حالات

1- أن يجيء المعمول مرفوعًا لأنه فاعل للصفة المشبهة، كقولك: أعجبت بطالبٍ حَسَنٍ خُلُقُهُ.

2- أن يجيء المعمول منصوبًا، والنصب على التشبيه بالمفعول به إن كان معرفة، وعلى التمييز إن كان نكرة:

  • - مثال المنصوب على التشبيه بالمفعول به قولك: أعجبني الطالبُ الحسنُ الخلقَ (الخلقَ: منصوب على التشبيه بالمفعول به).
  • - ومثال المنصوب على التمييز قولُك: زارني طالبٌ كريمٌ خُلُقًا.

3- أن يجيء المعمول مجرورًا بالإضافة نحو: لقيت الطالبةَ الكريمةَ الخُلُقِ.

  • - الصفة المشبهة ومعمولها: ((نلم بذلك لاحقًا)) والله المستعان وعليه التكلان ..

  

 https://bsthalk.blogspot.com

الإعراب اللفظي والتقديري

تعليقات