📁 آخر الأخبار

شروط عمل الصفة المشبهة

 عمل الصفة المشبهة 

شروط عمل الصفة المشبَّهة
شروط عمل الصفة المشبهة 

ما هي شروط عمل الصفة المشبَّهة ؟

الصفة المشبهة،الصفة المشبَّهة وعملها،شروط عمل الصفة المشبَّهة، تعريف الصفة المشبهة، اوزان الصفة المشبهة،الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل،الصفة المشبهة من الفعل الثلاثي اللازم،الصفة المشبهة تدل على الثبوت.


تعريف الصفة المشبَّهة

  • «الصفة المشبعة هي الصفة المصوغَة لغير تَفضيل وتُفيد الثبوتَ لموصوفها».

 

شرح تعريف الصفة المشبهة

  • فـ (حَسَنٌ) في قولك: (زيدٌ حسنُ وجهُهُ) صفة أفادت ثبوت الحسن لوجه زيد، أما ما يفيد تفضيلًا مثل أقوى في قولك: خالد أقوى من زيد، فهو اسم تفضيل، وسيأتي بحثه بعد هذا مباشرة.



الصفةالمشبهة واسم الفاعل ووجه الشبه بينهم

والصفة المشبَّهة تُشبِه اسم الفاعل في أمور منها أنها تُذكَّر وتُؤنَّث، وتُثنى وتُجمَع كاسم الفاعل؛ تقول: حَسَن وحَسَنة وحَسَنان وحَسَنتان وحَسَنون وحَسَنات، كما تقول في اسم الفاعل: جالس وجالسة وجالسان وجالستان وجالسون وجالسات.

 

الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل


الصفة المشبهة من الفعل الثلاثي اللازم

  الصفة المشبهة، فلا تكون إلا من الثلاثي اللازم.

 - اسم الفاعل يكون من اللازم والمتعدي ومن الثلاثي وغيره


 الصفة المشبهة تدل على الثبوت

الصفة المشبهة فتدل على الثبوت، فقولك: زيد حسن وجهه، أفاد ثبوت الحسن لوجه زيد.

 اسم الفاعل يدل على الحدوث والتجدد.


اوزان الصفة المشبهة

 أما الصفة المشبهة - وإن كانت من الثلاثي دائمًا - فتأتي على أوزان شتى؛ مثل: حَسَن وشجاع وظريف وفَرِح وأحمق وغيرها.

 اسم الفاعل من الثلاثي يكون على وزن (فاعِل) دائمًا.


الصفة المشبهة تأتي على وزن الفعل المضارع

أما الصفة المشبهة فقد تجري على وزن المضارع قليلًا كطَاهِر، ولكن الغالب فيها عدم جريانها عليه كما في الأمثلة المذكورة في الفقرة الثالثة.

اسم الفاعل يجري على حركات وسكنات مضارعه.فضارِب كيضرِب ومُجتهِد كيجتهِد.


الصفة المشبهة تكون في الوقت الحاضر

أما الصفة المشبهة فلا تكون إلا للحاضر الدائم.

 اسم الفاعل يكون للماضي والحاضر والمستقبل.


الصفة المشبهة لا يتقدم معمولها عليها

  • الصفة المشبهة لا يتقدم معمولها المنصوب عليها، فلا يقال: أنت وجهًا حسن.
  •  معمول اسم الفاعل قد يتقدم عليه، مثل: أنت زيدًا ضاربٌ.


معمول الصفة المشبهة

  • الصفة المشبهة، فلا يكون معمولها إلا سببيًّا؛ أي اسمًا متصلًا بضمير موصوفها . ولو تقديرًا مثل: زيد حسن وجهه، أو حسن الوجه، أو حسن وجهًا؛ أي: منه، وأل في الوجه بدل الضمير.

معمول اسم الفاعل قد يكون سببيًا.

مثل: زيدٌ مطيعٌ أباه، وقد يكون أجنبيًّا مثل: زيدٌ ضاربٌ خالدًا


تأنيث الصفة المشبهة

  • أما الصفة المشبهة فقد تؤنث بالتاء مثل: فَرِحَة، وقد تؤنث بالألف المقصورة مثل: عطشى، وبالألف الممدودة مثل: عمـياء.

اسم الفاعل يؤنث بالتاء فقط. 

تقول: جالسة ومجتهدة،


معمول الصفة المشبهة له ثلاثة أحوال، وهي

1- إذا كان مضافًا إلى ضمير الموصوف؛ مثل: زيدٌ حسنٌ وجهُهُ، فهو مرفوع على أنه فاعل للصفة المشبهة.

2- إذا كان مقترنًا بأل مثل: زيدٌ حسنُ الوجهِ، فالأفضل جره بالإضافة، ويجوز نصبه على أنه شبيه بالمفعول به[7].

3- إذا كان نكرة مثل: زيدٌ حسنٌ وجهًا، فهو منصوب على أنَّه تمييز، وهذا هو الراجح، ويجوز اعتباره شبيهًا بالمفعول به.

 https://bsthalk.blogspot.com

 

تعليقات