على عمق 12 متر.. مواطن عربي ينقذ حماره من حفرة ليكتشف بدها انها بوابة لكنوز من الذهب النادر
كثيراً ما اتت الصدف باكتشاف كنوز لم يتم العثور ليها باستخدام عمليات البحث والتنقيب.
- ولا يخفى على أحد أن من يكتشف الآثار هو من يخلد التاريخ اسمه.
- لهذا فقد وضع المستكشفين جهدهم الكامل للبحث عن الكنوز الأثرية التي يكون العامل الرئيسي في اكتشافها إما الصدف او الحيوانات.
من اقدار الصدف أن حمار السيد منصور سقط في يوم من الأيام في حفرة كانت الفتحة الرئيسية لمقبرة كوم الشقافة في مصر على عمق يصل إلى اثنا عشر متراً.
- فلاحظ السكان وجود كنوز أثرية في المنطقة، عندما قرروا البحث عن أسباب سقوط ذلك الحمار في الحفرة.
- مكتشف مقبرة توت عنج آمون التي تم اكتشافها في عام 1922 كارتر كان يركب على الحصان الخاص به في عام 1900 فتعثرت قدم ذلك الحصان وعندما نزل المكتشف عن حصانه ليعرف سبب تعثر حصانه.
لاحظ وجود سلم في بداية درج يؤدي لمقبرة. فباشروا لى الفور بالحفر وعمليات التنقيب ليكتشفوا مقبرة “منتوحتب الثاني” حيث تم العثور على تمثال مشهور تم نقله إلى متحف القاهرة.
ذلك التمثال الذي ظنوه في البداية من حجر رملي كان ملفوفاً بمادة الكتان،
ووجدوا تحت الكتان تمثالاً لونه أسود على شكل مومياء وكان فرعوناً جالساً يرتدي رداء “الحب سد”.
في عام 1922 تم اكتشاف مقبرة توت عنج أمون على يد كارتر ويعتبر من أهم الاكتشافات في القرن العشرين،
حيث تم العثور على مقبرة ذهبية تعتبر كنز ذهبي لم تمس بعد.
الكشف كان الفضل به لحمار شاب صغير يسمى حسين عبد الرسول، وينتسب على الاسرة التي عثرت على خبيئة الدير البحري.
حمار الصبي حسين عبدالرسول كان ينقل قرب المياه للعمال، ودخل الحمار إلى المكان الأثري وكان صاحبه يمشي وراءه، ثم ذهب الحمار مبتعداً.
في حين كان الصبي يسوي الأرض لوضع الماء.فلاحظ بداية درج اثري قاد بعدها المكتشفين للعثور على مقبرة الفرعون الاهم في التاريخ توت عنج آمون.
- مقابر العمال والمومياوات الذهبية
فلاحظ أن حماره يتصرف بشكل غريب ويجري خائفاً حتى سقط في حفرة، وعندما ذهب باتجاهه شاهد العجب.
إذ رآى كنز ذهبي على شكل وجوهاً ذهبية تنظر إليه ضاحكة مبتسمة.
حيث كانت هذه الواقعة نقطة بداية لاكتشاف كنز ذهبي هائل يدعى وادي المومياوات الذهبية.
وتعثرت قدم فرس كان تمتطيه سائحة في إهرامات الجيزة فتم اكتشاف عظيم وهو مقابر عمال وبنائين الاهرامات.
هذه يعض قصص اكتشافات الحيوانات لمواقع اثرية هامة، في مواقع الاهرامات والمواقع الفرعونية، فيوجد قصص اخرى عن كنوز وجدتها حيوانات بالصدفة.
فهذا مؤسس الدولة الطولونية أحمد بن طولون، كان يمشي راكباً جواده فتعثر ودخلت قدمه في حفرة،
ووجد كنزاً ذهبياً بنى به جامع أحمد بن طولون، صاحب المأذنة الملوية الشهيرة.
وفي النهاية ، الغريب في امر اكتشافات الحيوانات للكنوز انها تكون في الحقيقة مهمة ولها قيمة تاريخية كبيرة وقيمة مادية هائلة.