📁 آخر الأخبار

اختفاء قطار في ايطاليا بجميع ركابه.. قطار الاشباح قصة مرعبة لقطار زانيتي الايطالي اختفى ل 100 سنة وعلى متنه 104 راكب

قطار الاشباح قصة مرعبة لقطار زانيتي الايطالي اختفى ل 100 سنة وعلى متنه 104 راكب.





في أحد الايام وبالتحديد في عام 1911 وقعت حادثة في ايطاليا صنفت أغرب من الخيال.


هذه القصة من غرابتها لم يصدقها أحد وما زالت الى اليوم بعد مرور 100عام لغز غامض لم يتم حله الي الان وهو اختفاء قطار كامل بركابه بدون العثور على أي أثر لهم اسمه قطار زانيتي.



الشركة الايطالية المصنعة قامت بصناعة قطار فاخر لم يكن مثيل له في ايطاليا وبدأت الشركة الإيطالية تطلق الحملات الدعائية في كل مكان لجذب اثرياء ايطاليا ليقضوا رحلة اسطورية على متن هذا القطار المسمى بقطار زينيتي من مدينة روما إلى مدينة ميلانو.


لرحلة سيستمتعون فيها بجمال الطبيعة الايطالية الممتعة والرائعة. وعدتهم شركة زانيتي بأن هذه الرحلة لن يتمكن أي أحد من الحصول على تذكرتها الى القليل.



لذلك سارع جميع الاغنياء والبورجوازيين الإيطاليين في التسابق نحو اقتناء تذكرة القطار للاستمتاع بهذه الرحلة الفريدة من نوعها على متن القطار الذي لا يعلمون ان مصيرهم سينتهي في داخله للأبد.



كان المفروض ان تستغرق الرحلة على متن القطار 100 دقيقة فاستغرقت 100 سنة
تلك الرحلة كان من المفترض أن تستغرق عدة ساعات حيث أن الشركة قامت ببناء القطار خصيصا لهذه الرحلة تماما مثلما كانت التايتنيك صنعت خصيصا لرحلة اسطورية واحدة.


كان القطار يتكون من ثلاث عربات رئيسية وعل على متنه 106 مسافر كلهم من الطبقة الراقية والاثرياء في ايطاليا.


إنطلق قطار زانيتي سنة 1911 وهو محمل بالركاب الفرحين وبعد ساعات قليلة وصل قطار زانيتي إلى نفق جبل لومباردي ، هذا النفق يخترق الجبل بطول كيلومتر واحد دخل القطار النفق.


لكن دقيقة من الزمن والتي احتاجها القطار لقطع مسافة كيلومتر داخل النفق استغرقت مئة سنة ، فالقطار دخل النفق ومعه 106 مسافر ولم يخرج منه الى يومنا هذا أحد.

 قامت الشرطة الايطالية بالبحث عن القطار في البر والبحر والجو ولم يجدوه وكأن الارض ابتلعته أو أنه دخل في ثقب دودي أخذه لمجرة أخرى أو كوكب اخر.


استطاع راكبين من اصل 106 من ركاب قطار زانيتي النجاة من القطار بقدرة قادر، كانت نجاتهما اشبه بفيلم رعب واكشن هوليوودي فقد قامو بالقفز من القطار مسرعين.


وحين تم استجوابهما من قبل الشرطة عما حصل للقطار واين اختفى واين ذهب المسافرين الاخرين ، كانت حالة الذهول والصدمة بادية في وجوهم كأنهم رأو مخلوقات جن أو شاهدو باب من أبواب جهنم ، لم يتم استجوابهما حتى استعادو هذان الرجلان صوابهما.


حيث قالو للمحققين بأنهم واثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء كأنها دخان أبيض أو هكذا بدت لهما و بدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين ،


و كانت كثافة هذه المادة البيضاء تزداد بطريقة متسارعة إلى أن تحولت الى سائل أبيض لزج مما سبب للركاب خوف وهلع شديد.




كانا الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقاعد بالقرب من باب مفتوح هذا الامر جعلهما يفكران بسرعة بالقفز من القطار والنجاة بانفسهما ، وهذا ما حصل قفزا ليختفي القطار اما اعينهما.


لم تكن هذه الحادثة الصادمة سهلة على الراكبين فقد عانا من ازمات نفسية عميقة على مدى سنين بالخصوص مع انتشار اخبار عدم العثور على القطار أو حتى العثور عمن بداخله.


كل ذلك بالاضافة الى هذه القصة المخيفة التي رواها الراكبان دفعت بمصلحة السكك الحديدية الإيطالية باتخاذ قرار اغلاق مدخل ومخرج النفق الملعون بالحجارة نهائيا و أثناء الحرب العالمية التي كانت ايطاليا مشتركة فيها سقطت إحدى القنبابل على النفق لتدمره بالكامل.


يبقى السؤال الذي يطرحه كل من سمع القصة أين اختفى قطار زانيتي ، اين هو الان ؟ مثل هذه الحوادث الغريبة في العادة هذا ان كانت فعلا صحيحة كما تروى. تعتبر ارضية خصبة للمهتمين بالقضايا الغامضة وايضا قضايا ماورائية الميتافيزيقية التي لا يفسرها سواء المنطق اوالعلم.


الحقيقية المؤكدة أنه الآن لا يوجد أي تفسير لما حدث للقطار ولا يوجد ايضا أي أثر للقطار أو للركاب 104 ، ولكن مع مرور السنين بدأت روايات لاشخاص حول العالم يزعمون أنهم ما قد يكون القطار الايطالي المختفي ، فقبل 400 سنة قال أحد الرهبان


الذي كان يعيش في مدينة مودينا شمال إيطاليا بإقليم إميليا رومانيا حيث قال في شهادته أنه رأى شيئاً كبيرا على ما يبدو أنه معدني و وله نوافذ كثيرة وفي داخله أشخاص يرتدون ملابس غريبة لم يراها من قبل


وفي سنة 1840 حدث شيء غريب بعيدا جدا عن ايطاليا وعن قارة اوروبا ، غربا في أمريكا الجنوبية وبالتحديد في ظةلة المكسيك حيث ظهر 104 اشخاص في مدينة مكسيكو بملابس غريبة وكأنهم ظهرو من العدم 
وهم يرتدون ملابس غريبة ليست من ملابس ذلك الزمن ولا من تلك المنطقة.


حسب الرواية تم اقتيادهم مباشرة للشرطة المكسيكية ليعرفو هوياتهم وجنسياتهم ومن أين أتو ، كانو يقولون بأنهم أتوا من عاصمة روما الايطالية عبر قطار .


طبعا من المعروف أنه في تلك الفترة أي قبل اكثر من 250 سنة لم يكن هناك اي سكة قطار تصل بين روما وايطاليا ولا بين اوروبا وقارة امريكا فكيف وصلو للمكسيك في امريكا اللاتينيه؟ 


الشركة المكسيكية لم تصدق روايتهم مطلقا واعتقدت بانهم يكذبون فقامو باحضار طبيب نفسي يدعي (خوسيه ساكسينو) تم استدعائه من قبل الشرطة المكسيكية لفحص أولئك الأشخاص والتأكد من سلامتهم العقلية ليتم اقتيادهم مباشرة للمصحات النفسية.


لكن لا اعلم لماذا السجلات والوثائق لا تبين ما الذي حصل لهؤلاء المسافرين وأين بقو وكيف امضو حياتهم.


مشاهدة القطار الشبح في أوكرانيا



ومرت السنين حتى بدأ الناس ينسون تدريجيا حادثة اختفاء قطار زانيتي ، الى ان انتشرت رواية لاشخاص شاهدو طيفا للقطار على مقربة من بلدة بولتافا الأوكرانية.
وايضا في اوكرانيا في مكان قريب من قرية زفاليتشي في 29 أكتوبر عام 1955 ، بيوتر أوستمينكو وهو أحد عمال السكك الحديدة الذي يراقب الاشارات شاهد شيء غريب لم يره من قبل في كل حياه المهنية رأي قطارا ليس فيه سائق له ثلاث عربات نوافذه مغلقة بالستائر والاغرب من ذلك انه بدون سجل انطلاق او موعد وصول ولم تكن له رحلات مجدولة في هذا اليوم.


لم يستوعب أوستمينكو من أين جاء هذا القطار ، أضطر العامل لتبليغ المسؤولين بما رآه وحكى لهم الواقعة والجدير بالذكر ان العامل أوستمينكو لم يسمع اطلاقا بحادثة اختفاء قطار زانيتي الايطالي والركاب ال104.


و أدرك الجميع في صدمة وذهول بأن هذا القطار الذي عبر محطتهم قد يكون هو قطار زانيتي الشبح المختفي . البعض يعتقد بأن الشركة التي صنعت القطار في الحقيقية تعمدت اخفاء ما حدث للقطار وللمسافرين حفاضا على سمعتها لاتجارية المرموقة ، ولكن من الواضح أن خطة الشركة مضت على غير ما كانت تخطط له.


أصبحت أسطورة اختفاء قطار الاشباح زانيتي شبيهة بأسطورة اخرى وهي الهولندي الطائرFlying Dutchman سفينة ألاشباح الأسطورية التي لا تستطيع أبداً أن ترسو أبدا في أي ميناء في العالم وستضل تبحر الى الابد بدون ان تتوقف ، قطار زانيتي الاسطوري تمت مشاهدته في النرويج و بريطانيا وايضا و روسيا ولكن اوكرانيا هي أكثر دولة شوهد فيها حيث كانت الصحف المحلية الاوكرانية الشهيرة مثل “برافدا أوكرانيا” و “Glory of Sevastopol تتبع أخبار هذا القطار الملعون في أعداها المنشورة بتاريخ 12 أوغسطس 1992 .


علميا لا يوجد أي تفسير لاختفاء قطار زانيتي والركاب 104 داخل النفق بدون أثر ، هذا الغموض في القصة جعل الكثير من الناس والمؤمنين بالظواهر الخارقة للطبيعة يؤمنون ويعتقدون بأن هذا القطار قد يكون سافر عبر الزمن للماضي بالخصوص مع رواية ظهوره في المكسيك سنة 1840 اي قبل 71 سنة من بداية الرحلة اصلا والتي كانت في 1911 وادعاء ركابه أنهم قادمين من روما بايطاليا مع العلم انه لا يوجد سكة حديد اساسا بين ايطاليا والمكسيك فكل دولة في قارة لوحدها يفصل بينهما المحيط الاطلي فكيف وصلو للمكسيك ؟


البعض يدعي بأن هذا قطار زانيتي المشؤوم يظهر بين الفينة والاخرى ويحمل ركاب اخرين فيه الى الجحيم وهو المكان الذي أخذهم اليه يوم خرج من روما في الرحلة الملعونة التي لم يعد منها ،




قصة هذا القطار فعلا تجنن العقل ولا يمكن لاي احد ان يعرف حقيقة ما حدث في البداية واين هو الان ، اريد معرفة رأيكم هل تعتقدون بأن هذا القطار من الممكن أن يكون عبر بوابة زمنية وسافر للماضي ؟
تعليقات