إعراب ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا
![]() |
إعراب ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا |
إعراب سورة النساء إعراب وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً (115)
⬤ وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ: بمعنى يخالف: الواو: عاطفة.
من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و «يُشاقِقِ» فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه السكون حرّك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
الرسول: مفعول به منصوب بالفتحة.
⬤ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ: جار ومجرور متعلق بيشاقق.
ما: مصدرية.
تبين: فعل ماض مبني على الفتح.
⬤ لَهُ الْهُدى: جار ومجرور متعلق بتبين.
الهدى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وجملة «تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى» صلة «ما» المصدرية لا محل لها و «ما المصدرية وما تلاها» بتأويل مصدر في محل جرّ بالاضافة وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «مَنْ».
⬤ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ: ويتبع غير: معطوفة بواو العطف على «يُشاقِقِ الرَّسُولَ» وتعرب إعرابها سبيل مضاف اليه مجرور بالكسرة.
المؤمنين: مضاف اليه مجرور وعلامة جرّه: الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد.
⬤ نُوَلِّهِ: فعل مضارع جواب الشرط وجزاؤه مجزوم بمن وعلامة جزمه: حذف آخره حرف العلة وفاعله: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به وجملة «نُوَلِّهِ» جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها.
⬤ ما تَوَلَّى: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
تولى: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة «تَوَلَّى» صلة الموصول لا محل لها.
⬤ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ: أي وندخله: معطوفة بواو العطف على «نُوَلِّهِ» وتعرب إعرابها.
جهنم: مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على العلمية والتأنيث.
⬤ وَساءَتْ مَصِيراً: الواو: استئنافية.
ساءت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره هي.
مصيرا: تمييز منصوب بالفتح المنون.إعراب سورة النساء إعراب وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً