إعراب وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (36)
إعراب وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة, إعراب وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً, إعراب قوله تعالى وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
إعراب آية وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
- ⬤ {وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ}: الواو استئنافية.
- ما: نافية لا عمل لها.
- كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح ويجوز ان يكون فعلا تاما.
- لمؤمن: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» المقدم.
- بمعنى وما صح لرجل ولا امرأة من المؤمنين.
- ⬤ {وَلا مُؤْمِنَةٍ}: الواو عاطفة.
- لا: زائدة لتأكيد النفي.
- مؤمنة: معطوفة على «مؤمن» وتعرب اعرابها اي وما كان لمؤمنة.
إعراب إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
- ⬤ {إِذا قَضَى اللهُ}: اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
- وحذف جوابه اي جواب الشرط لان ما قبله يدل عليه.
- والظرف مع شرطه وجوابه لا محل له لانه اعتراض بين اسم «كان» وخبرها.
- قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر.
- الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
- وجملة {قَضَى اللهُ»} وما بعدها: في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.
- ⬤ {وَرَسُولُهُ أَمْراً}: معطوف بالواو على لفظ الجلالة مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة اي رسول الله.
- امرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- اي امرا من الامور.
- ⬤ {أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}: ان: حرف مصدري ناصب.
- يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة.
- لهم: اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
- والجار والمجرور متعلق بخبر «يكون» المقدم.
- الخيرة: اسم «يكون» مرفوع بالضمة.
- وقد ذكر الفعل لانه فصل عن اسمه او لان «الخيرة» بمعنى: الاختيار.
- وجملة {يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ»} صلة الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب.
- و «ان» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع اسم «كان» او فاعلها اذا عدت تامة.
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا اعراب
- ⬤ {مِنْ أَمْرِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بالخيرة.
- و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
- بمعنى: ما صح ان يختاروا من امرهم ما شاءوا.
- بل من حقهم ان يجعلوا رأيهم تبعا لرأيه واختيارهم تلوا لاختياره لهم.
- وقد جاء الضمير جمعا في «لهم» و «امرهم» لانه راجع على المعنى لا اللفظ لانهما وقعا تحت النفي فعما كل مؤمن ومؤمنة.
إعراب قوله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة
- ⬤ {وَمَنْ يَعْصِ}: الواو استئنافية.
- من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من».
- يعص: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه حذف آخره -حرف العلة-والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- وجملة «يعص» وما بعدها صلة الموصول «من» لا محل لها من الاعراب.
- ⬤ {اللهُ وَرَسُولُهُ}: مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة والواو عاطفة.
- ورسوله: منصوب بالفعل «يعص» وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
- ⬤ {فَقَدْ ضَلَّ}: الجملة جواب شرط جازم مسبوق بقد مقترن بالفاء في محل جزم بمن.
- الفاء واقعة في جواب الشرط.
- قد: حرف تحقيق.
- ضل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- ⬤ {ضَلالاً مُبِيناً}: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بالفتحة.
- مبينا: صفة -نعت-لضلالا منصوبة بالفتحة.
إعراب وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
المصدر: