إعراب وَلَمّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ إِلاّ إِيماناً وَتَسْلِيماً (22)
إعراب ولما رأ المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله, إعراب وَلَمّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ
إعراب وَلَمّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ
- ⬤ {وَلَمّا}: الواو استئنافية.
- لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب وهي مضافة والجملة الفعلية بعدها في محل جر بالاضافة.
إعراب يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها
إعراب قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا
- ⬤ {رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ}: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر.
- المؤمنون: فاعل مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
- الاحزاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- وفي القول الكريم حذف.
- بمعنى: ولما رأى المؤمنون الاحزاب قادمين لمقاتلتهم.
- والمحذوف هو مفعول «رأى» الثاني على معنى «علموا» اي هي «رأى» القلبية بمعنى «علموا بقدومهم» اما اذا كانت «رأى» بمعنى البصرية فالجملة المحذوفة او المقدرة في محل نصب حال بمعنى: ولما ابصروهم يتقدمون.
- ⬤ {قالُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة.
- والجملة الاسمية بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
- والجملة الفعلية «قالوا» مع مفعولها جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
إعراب قوله تعالى ولما رأ المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله
- ⬤ {هذا ما وَعَدَنَا}: الهاء للتنبيه.
- ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ أي الذي.
- وعد: فعل ماض مبني على الفتح و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- ⬤ {اللهُ وَرَسُولُهُ}: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة والواو عاطفة.
- ورسوله: معطوف على لفظ الجلالة مرفوع بالضمة بمعنى ووعدنا رسوله والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
- والجملة الفعلية {وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
- والعائد-الراجع-الى الموصول وهو الهاء ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به ثان.
- او تكون «ما» مصدرية.
- فتكون جملة {وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ»} صلتها لا محل لها من الاعراب.
- و «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل رفع خبر «هذا» وحذفت الصلة «الجار» المقدرة بعد {ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ»} وبعد قوله تعالى {وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ»} بمعنى في ان الفوز في النهاية للعباد الصابرين على حكم الله تعالى.
- ⬤ {وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ}: الواو عاطفة.
- صدق الله ورسوله: تعرب اعراب «وعد الله ورسوله»
- ⬤ {وَما زادَهُمْ}: الواو استئنافية.
- ما: نافية لا عمل لها.
- زاد: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم.
- والفاعل محذوف لانه معلوم من السياق او لان ما قبله يدل عليه وهو رؤية المؤمنين الاحزاب.
- بمعنى: وما زادهم هول الرؤية او يكون «الرؤية» نفسها.
- وقد ذكر الفعل «زاد» مع الفاعل المقدر «الرؤية» لانه فصل عنه بفاصل وهو «هم» في «زادهم».
- ⬤ {إِلاّ إِيماناً وَتَسْلِيماً}: إلا: اداة حصر لا محل لها ولا عمل.
- ايمانا: مفعول به ثان للفعل «زاد» منصوب بالفتحة.
- وتسليما: معطوفة بالواو على «ايمانا» منصوبة مثلها بالفتحة وقد حذفت صلتا المعطوف والمعطوف عليه وهي «الجار» بمعنى الا ايمانا بالله وتسليما لاقداره.
إعراب ولما رأ المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما
المصدر: