بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إعراب اية الْحَمْدُ لِلّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
⬤ {الْحَمْدُ لِلّهِ فاطِرِ}:
- مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- لله: جار مجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ.
- فاطر: صفة-نعت-للفظ الجلالة مجرور مثله وعلامة الجر الكسرة الظاهرة.
⬤ {السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}:
- مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
- والارض: معطوفة بالواو على «السموات» مجرورة مثلها.
بمعنى: مبتدئها ومبتدعها.
إعراب جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً
⬤ {جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً}:
- جاعل: صفة ثانية للفظ الجلالة وهو اسم فاعل اضيف الى مفعوله «الملائكة» وعند اضافته الى الملائكة تعدى الى المفعول «رسلا».
- الملائكة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
- رسلا: مفعول به لاسم الفاعل المضاف «جاعل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
اي رسلا بينه سبحانه وبين أنبيائه.
إعراب ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى
إعراب أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ
⬤ {أُولِي أَجْنِحَةٍ}:
- صفة-نعت-لرسلا منصوبة وعلامة نصبها الياء لانها ملحقة بجمع المذكر السالم وهي مضافة.
- والكلمة تكتب بواو ولا تلفظ وقيل: زيدت الواو للتفريق بينها وبين «إلى» وهي جمع بمعنى: ذوو لا واحد له.
- وقيل: هي اسم جمع واحده: ذو بمعنى صاحب.
- أجنحة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
اي أصحاب أجنحة.
⬤ {مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ}:
- صفات-نعوت-لاجنحة.
أي اولي أجنحة اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة.
وهذه الالفاظ او الصيغ ممنوعة من الصرف لتكرر العدل فيها لانها معدولة عن ألفاظ الاعداد كما عدل عمر عن عامر، اي عن صيغ الى صيغ اخر، وعن تكرير الى غير تكرير، واما الوصفية فلا يفترق الحال فيما بين المعدولة والمعدول عنها.
إذ تقول: مررت بنسوة اربع وبرجال ثلاثة ويجوز ان يكون محلهن النصب على الحال بتقدير: معدودات لو كان الموصوف معرفة نحو قوله تعالى: {فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ.
إعراب يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يشاء
⬤ {يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ}:
- الجملة الفعلية في محل نصب حال.
- يزيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- في الخلق: في حرف جر .
- الخلق اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة.
- والجار والمجرور متعلق بيزيد بمعنى: يزيد في خلق الأجنحة ما تقتضيه مشيئته وحكمته والاصل الجناحان لانهما بمزلة اليدين.
⬤ {ما يَشاءُ}:
- اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- يشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
- وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
- والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به.
التقدير: ما يشاؤه او ما تقتضيه مشيئته وحكمته من زيادة.
إعراب إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شي قدير
⬤ {إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ}:
- حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
- الله اسم الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
- على كل: جار ومجرور متعلق بقدير.
⬤ {شَيْءٍ قَدِيرٌ}:
- مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
- قدير: خبر «ان» مرفوع بالضمة.
إعراب الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير
إعراب ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر
إعراب إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ
المصدر