مختصر شرح ألفية ابن مالك الضمائر
الضمائر .
-- ضمير المتكلم أخص من ضمير المخاطب ، وضمير المخاصب أخص من ضمير الغائب .
--- فإن اجتمع ضميران منصوبان أحدهما أخص من الآخر ، فإن كانا متصلين وجب تقديم الأخص منهما ، نحو الدرهم أعطيتكه وأعطيتنيه ، ولا يجوز تقديم الغائب مع الإتصال ، فلا تقول : أعطيتهوك ، ولا أعطيتهونى ، كما تقول العامة .
-- فإن فصل أحدهما فأنت بالخيار فإن شئت قدمت الأخص فتقول : الدرهم أعطيتك إياه ، وإن شئت قدمت غير الأخص فقلت : الدرهم أعطيته إياك .
-- إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم لحقته لزوما نون الوقاية التى تقى الفعل من الكسر نحو : أكرمنى ، ويكرمنى ، وأكرمنى .
-- فعل التعجب يلزمه نون الوقاية ، فتقول : ما أفقرنى إلى الله .
-- إذا دخلت ياء المتكلم على ليت لزمها نون الوقاية فتقول : ليتنى ، كما قال الله تعالى حكاية عن المنافقين : (يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما) .
-- إذا دخلت ياء المتكلم على لعل لم يلزمها نون الوقاية فتقول : لعلى ، كما قال الله تعالى حكاية عن فرعون : ( لعلى أبلغ الأسباب) ، ويقل ثبوت النون فتقول لعلنى أنجح .
-- إذا دخلت ياء المتكلم على أخوات لعل ( إن ، أن ، كأن ، لكن ) فأنت بالخيار فتقول : إننى ، أو إنى .
ونكمل المرة القادمة ، إن شاء الله .